شركة غلاكسو سميث كلاين وتعاملاتها في سوريا
خلفية الشركة
تعد شركة غلاكسو سميث كلاين واحدة من شركات الأدوية الكبرى التي لا تزال تورد أدوية إلى سوريا. الشركة، والتي تعد من أكبر شركات الأدوية في بريطانيا، تواجه مزاعم جديدة بتقديم رشاوي لمسؤولين في سوريا لزيادة مبيعاتها من الأدوية.
المزاعم الجديدة
جاءت هذه المزاعم الجديدة في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت من مجهول إلى كبار المديرين بالشركة في الأسبوع الماضي. وتضاف هذه المزاعم الجديدة لسلسلة من الاتهامات ضد الشركة في الصين والعراق والأردن ولبنان وبولندا.
ردود الأفعال
قال الناطق باسم الشركة إنه "يتم التحقيق بما ورد في الرسالة التي أرسلت عبر البريد الإلكتروني، ونحن نستخدم مصادر داخلية وخارجية كجزء من تحقيقاتنا المستمرة في العمليات بسوريا". وأضاف "نحن ملتزمون باتخاذ خطوات حازمة في حال وجدنا أي إثباتات عن هذه المزاعم".
المزاعم المحددة
وتزعم الرسالة الإلكترونية أن شركة غلاكسو سميث كلاين دفعت رشاوي لمسؤولين في وزارة الصحة السورية للحصول على لقاحات للمرضى بطريقة غير قانونية. وكان الشركة قد اتهمت مسبقاً بالفساد وببيع أدويتها الاستهلاكية من دون وصفات طبية في سوريا.
الإجراءات المتخذة
أعلنت الشركة أنها جمدت علاقتها مع موزعي الأدوية في سوريا بانتظار صدور نتائج التحقيقات. وتعكس هذه الإجراءات التزام الشركة بالتحقيق في المزاعم وتحمل المسؤولية في حال وجود أي مخالفات.
