الاستحمام في الظلام: هل يمكن أن يساعد على النوم؟
أصبح الاستحمام في الظلام مؤخرًا أحد الاتجاهات الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يزعم مروجوه أنه يساعد الجسد على الاسترخاء ويسهّل النوم. يعتقد رواد الإنترنت أن هذا النشاط يمكن أن يعيد ضبط الجهاز العصبي ويساعد على تحسين جودة النوم.
فوائد الاستحمام في الظلام
تؤكد إلي هير، استشارية طب النوم في مستشفى "رويال برومبتون"، أن أخذ حمام أو دش دافئ قبل النوم يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الوقت اللازم للاستغراق فيه. يُظهر أن الماء الدافئ يخفض درجة حرارة الجسم الأساسية، ويرسل إشارات للجسم لبدء الدخول في دورة النوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاستحمام في الإضاءة الخافتة أن يساعد في تنبيه الجسم إلى أن وقت النوم قد حان، حيث تحفز الإضاءة الخافتة إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
الاستحمام في الظلام كجزء من روتين مهدئ قبل النوم
تؤكد خبيرة النوم كلير رومز أن الاستحمام في الإضاءة المنخفضة لن يحل بمفرده مشاكل النوم المزمنة، ولكنه يمكن أن يكون جزءًا مفيدًا في روتين مهدئ قبل النوم. يعتقد خبراء العافية أن هذه الممارسة تزيل بقايا الطاقة السلبية لليوم وتعد الجسم للراحة. يمكن أن يساعد الاستحمام في الظلام على الاسترخاء وتهدئة الذهن قبل النوم، ما يسهل الاستغراق فيه.
مشاكل النوم والمحاولات لحلها
يعاني ملايين الناس حول العالم من الأرق ومشكلات في النوم. يستغرق معظم الناس بين 10 و20 دقيقة للنوم بعد إطفاء الأنوار. يمكن أن يكون الاستحمام في الظلام أحد الحلول التي تساعد على تحسين جودة النوم، حيث يمكن أن يُعتبر جزءًا من روتين مهدئ قبل النوم يساهم في الاسترخاء وتحسين النوم.

