العراق على وشك افتتاح منفذين جديدين مع السعودية
بعد سنوات من الجدل والمناقشات، تتجه الحكومة العراقية لافتتاح منفذين بريين جديدين مع المملكة العربية السعودية، وهما منفذا الجميمة والعويقيلة، ضمن محافظتي المثنى والنجف.
خلفية المشروع
منفذ الجميمة الحدودي يمثل محوراً مهماً من محاور التنمية في محافظة المثنى، لما له من دور في تطوير قطاعي النقل والتجارة، فضلاً عن تسهيل حركة الزائرين بين العراق والمملكة العربية السعودية.
التداخلات السابقة
التداخلات السابقة بين محافظتي المثنى والنجف بشأن موقع المنفذ جرى حسمها، عقب زيارة السفير السعودي إلى موقع المشروع قبل عدة أشهر، حيث تم الاتفاق على إنشائه ضمن حدود محافظة المثنى في منطقة جميمة.
التكلفة والزمن
تقدّر التكلفة الأولية للمشروع بنحو 400 مليار دينار عراقي، وسيستغرق استكمال أعمال إنشاء المنفذ قرابة ثلاث سنوات في حال إدراجه ضمن موازنة عام 2026.
الجانب السعودي
الجانب السعودي أكد المباشرة بإنشاء منفذ مقابل داخل أراضيه، فيما تعهدت الحكومة الاتحادية بإنشاء المنفذ من الجانب العراقي.
النجف ترفض الحديث
في محافظة النجف، رفض مسؤولون بارزون في مجلس المحافظة الحديث عن منفذ العويقيلة، بحجة أن “الملف بيد المحافظ ولا يعلمون عن أخر إجراء فيه”.
الخطوة الاستراتيجية
العراق يسعى إلى تعزيز علاقاته الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، إلى جانب بقية الدول الإقليمية والدولية، مبيناً أن افتتاح المنافذ الحدودية الجديدة يمثل خطوة استراتيجية في هذا الاتجاه.
المنافع الاقتصادية
افتتاح منفذا الجميمة والعويقيلة يسهمان في زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي وحتى الأمني، ما ينعكس إيجاباً على موقع العراق الاقتصادي.
الموقع الجغرافي
الموقع الجغرافي الاستراتيجي للعراق يمنحه فرصة كبيرة ليكون مركزاً تجارياً إقليمياً ودولياً.

