بغداد تشهد نهضة ثقافية وحضارية استثنائية
أكد وزير الثقافة أحمد فكاك البدران أن العمل الدؤوب للحكومة أعاد لبغداد زهوها، فيما بين أن مشروع رقمنة وحفظ المخطوطات العراقية يُعدّ نقلة نوعية في صون التراث الوطني.
الدعم الحكومي للثقافة والتراث
قال وزير الثقافة أحمد الفكاك، في كلمة له خلال افتتاح اجتماعات الدورة الـ28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، إن "بغداد تشهد اليوم مرحلة استثنائية من النهوض الثقافي والحضاري، بفضل الدعم المباشر والمتابعة المستمرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
إعادة الاعتبار لعاصمة التاريخ والحضارة
أضاف أن "التاريخ حين يُكتب بعهود منجزة ورؤية واضحة، فإنه يستشرف المستقبل، وهذا ما يقوم به رئيس الوزراء من خلال دعمه للمشاريع الثقافية والتراثية التي تعيد لبغداد مجدها".
مشاريع ثقافية وتراثية
وأشار إلى أن "الحكومة نجحت في تنفيذ مشاريع متعددة، منها إنجاز التعداد العام للسكان، واختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025، وعاصمة للثقافة الإسلامية 2026، إضافة إلى اختيارها عاصمة للخط والمخطوط لما تمتلكه من إرث معرفي ومخطوطات فريدة تمتد جذورها لقرون طويلة".
رقمنة وحفظ المخطوطات العراقية
كما أشار إلى أن "رئيس الوزراء وجّه برقمنة وحفظ المخطوطات العراقية إلكترونياً، لتكون في متناول الباحثين حول العالم"، مؤكداً أن "هذا المشروع يُعدّ نقلة نوعية في صون التراث الوطني".
استعادة الآثار
ونوّه إلى "الجهود الحكومية التي أثمرت عن استعادة أكثر من 35 ألف قطعة أثرية عادت إلى المتحف الوطني في بغداد"، مشدداً أن "ذلك يعكس الإرادة الحقيقية لحماية هوية العراق الثقافية".
استقبال الأشقاء العرب
وأضاف الوزير: "بغداد اليوم تستقبل أشقاءها العرب وهي بزهوها وألقها، مستعدة لاحتضان هذا الحدث العربي الكبير، كما أراد لها تاريخها ومكانتها".
استراتيجية شاملة لتعزيز مكانة بغداد
مؤكداً "استمرار وزارة الثقافة في العمل على تنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة بغداد على الخريطة الثقافية والسياحية إقليمياً ودولياً، بدعم وإشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء".

