لو بال دي ديبوتانت: حفل الأرستقراطية والأناقة
يُعتبر “لو بال دي ديبوتانت” الحدث الأكثر رقيًا في العالم الاجتماعي. يُقام هذا الحفل السنوي في فندق “شانغريلا” في باريس، ويُشرف عليه أوفيلي رينوارد منذ عام 1997. يسلط الحفل الضوء على فتيات من العائلات الملكية والأرستقراطية والأسر الأكثر نفوذاً في عالم الأعمال والفنون، حيث يدخلن إلى عالم المجتمع.
تاريخ الحفل
يعود تاريخ “لو بال دي ديبوتانت” إلى عام 1957، على الرغم من أن التقليد الإنكليزي لحفلات “لو بال دي ديبوتانت” يعود إلى القرن الثامن عشر. في هذا العام، وصلت 19 شابة أنيقة إلى القصر السابق للأمير رولان بونابرت، حاملات بذراع فرسهن المختار، ومتألقات بفساتين من دور الأزياء الراقية.
ضيوف الحفل
شهد الحفل مجموعة من الضيوف الأنيقات، بما في ذلك ليدي أرامينتا سبنسر-تشرشل، برونوين فانس (ابنة أنجيلا باسيت)، كارولينا لانسينغ، روبي كيمبر، يوجيني من هوهنزولرن، جوزفين هاوس، والبارونة إيزابيل فون بيرفال. ارتدت كل منهن فساتين راقية من مصممين مشهورين، وأظهرن أناقتهن الفريدة.
أبرز الإطلالات
كانت إطلالات الضيوف رائعة ومتنوعة. ارتدت ليدي أرامينتا سبنسر-تشرشل فستانًا رائعًا من أرماني بريفيه، بينما ارتدت برونوين فستانًا رائعًا من ستيفان رولان. تألقت كارولينا لانسينغ بفستان منقط باللونين الأبيض والأسود، بينما ارتدت روبي كيمبر فستانًا ورديًا من كروم هارتس. أظهرت يوجيني من هوهنزولرن إطلالة رائعة باللون الكحلي، وجوزفين هاوس تألقت بفستان أبيض مزين بتفاصيل ذهبية. ارتدت البارونة إيزابيل فون بيرفال فستانًا أسودًا بدون حمالات من تصميم مونيك لولييه.
الخاتمة
“لو بال دي ديبوتانت” هو حفل فريد من نوعه، حيث يجمع بين الأرستقراطية والأناقة. يسلط الحفل الضوء على فتيات من العائلات الملكية والأرستقراطية، ويعرض إطلالات أنيقة وراقية. يُعتبر هذا الحفل حدثًا هامًا في العالم الاجتماعي، ويُشهد على أهمية الأناقة والتقليد في المجتمع الراقي.

