giới thiệu عن الدراسة
حذر علماء من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29% لدى الأشخاص الذين لديهم وشم، وفقاً لدراسة جديدة أجريت في جامعة لوند بالسويد. وأشارت الدراسة إلى أن أصحاب الوشم أكثر عرضة للإصابة «بالميلانوما»، النوع الخطر من سرطان الجلد.
معلومات عن الدراسة
وقالت البروفيسورة كريستل نيلسن، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة بجامعة لوند: «لا يزال العلماء يجهلون الآثار الصحية للوشم على المدى الطويل. ندرس الآن ما إذا كانت الأحبار المستخدمة في الوشم قد تسبب التهابات مزمنة ترتبط بتطور السرطان».
تفاصيل عن المشاركين في الدراسة
وشملت الدراسة أكثر من 5600 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً، وسجل الباحثون معلومات عن التعرض لأشعة الشمس، واستخدام أجهزة التسمير، والتدخين، ومستوى التعليم، ونوع البشرة، والعمر. ووجد الفريق أن الأشخاص الذين لديهم وشم لأكثر من عشر سنوات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالميلانوما، على الرغم من أن عدد هذه المجموعة كان صغيراً، ما يستدعي تفسير النتائج بحذر.
الآثار الصحية للوشم
وأوضحت كريستل نيلسن أن بعض جزيئات حبر الوشم قد تنتقل إلى الغدد الليمفاوية وتبقى هناك لفترة طويلة، وهو ما قد يؤدي إلى التهاب مزمن مرتبط بتطور السرطان. وأضافت:«هناك حاجة لدراسات إضافية لفهم العلاقة بين أنواع مختلفة من الأحبار، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وطرق إزالة الوشم بالليزر، وتأثيرها المحتمل في صحة الجلد».

