تسريب صور خاصة للمشاهير على الانترنت
نفت شركة ابل العالمية أن يكون تم اختراق برنامجها لتخزين البيانات المعروف باسم “آي كلاود” وذلك عقب تسريب صور خاصة لحوالي 20 شخصية من المشاهير بينهم الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس على شبكة الانترنت.
الاختراق
قالت الشركة في بيان إن هناك مشاهير تم استهدافهم بشكل متعمد للحصول على الأرقام السرية وأسماء المستخدمين والإجابات السرية لهم ومن ثم اختراق حساباتهم الشخصية.
ومن المفهوم أن بعض الصور سرقت من خدمات مثل تطبيق “آي كلاود” التابع لشركة آبل، والذي ينقل ويخزن محتوى الأجهزة على الانترنت.
وكان مسؤولون في شركة آبل أطلقوا على الفور تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت حسابات آي كلود تعرضت للقرصنة.
الاستجابة
وطالبت لورانس، التي تألقت في سلسلة أفلام هانغر غيمز، بفتح تحقيق بعد أن سرق قراصنة على ما يبدو صورا من الهواتف الخاصة بالعديد من النجمات والمشاهير تحتوي على لقطات غير لائقة.
وقالت متحدثة باسم الممثلة الأمريكية إن نشر الصور على الانترنت يمثل “انتهاكا صارخا للخصوصية.”
وقال متحدث باسم إف بي آي لوكالة أنباء أسوشيتد برس إن لديهم علم بالإدعاءات ويعملون على معالجة الموقف.
التحقيقات
كتب نات كيرس، المتحدث باسم آبل في رسالة إلكترونية لوكالة رويترز :”نتعامل مع خصوصية المستخدم باهتمام كبير ونحقق في هذا التقرير بجدية.”
وأعرب الخبراء عن مخاوفهم حول تأمين مواقع التخزين السحابية “كلود.”
وقال كين وستين، محلل أمني في شركة تريبواير: “من المهم بالنسبة للمشاهير وعامة الناس تذكر أن الصور والبيانات لم تعد تمكث على الأجهزة التي تلتقطها.”
التعليقات
وأضاف :”على الرغم من أن الكثير من مزودي خدمة التخرين ربما قاموا بتشفير بيانات الاتصالات بين الجهاز وخدمة آي كلود، فإن هذا لا يعني أن الصور والبيانات تكون مشفرة عندما تكون البيانات مخزنة.”
وتابع “إذا كنت تستطيع رؤية الصورة في خدمة التخزين، فالقراصنة يمكنهم أيضا ذلك.”
وكانت صور المشاهير قد ظهرت على موقع نشر الصور “4 تشان” 4Chan.
وقال المستخدم الذي رفع تلك الصور، الذي عرف نفسه على الموقع باسم “كوليكتور” بدلا من قرصان، بإنه سينشر المزيد من الصور لمشاهير آخرين قريبا.
النصائح
وقل راج ساماني من شركة انتل سكيورتي :”تقريبا كل خدمة على الانترنت تحتاج إلى كلمة سر، وللتأكد من أن كلمات السر آمنة يجب ان تكون معقدة.”
لكن في أكثر الأحيان فإن الضعف البشري هو ما يمنح القراصنة طريقا سهلا للسيطرة على الحسابات.
“تصيد” الناس، أي خداعهم حتى الحصول على كلمات السر الخاصة بهم، تعد ربما أسهل طريقة يستخدمها القراصنة للدخول إلى الحسابات.
