عاصفة غضب في لبنان.. تجنيس إنفانتينو يشعل انتقادات واسعة

تجنيس رئيس الفيفا يثير جدلاً في لبنان

تسببت إجراءات التجنيس التي اتخذها الرئيس اللبناني جوزاف عون تجاه رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، في جدل واسع في لبنان. هذا الجدل يأتي في سياق النقاش الدائر حول حقوق المرأة اللبنانية في منح الجنسية لأطفالها.

حقوق المرأة اللبنانية

منظمة "شريكة ولكن" لحقوق المرأة أبرزت أن هناك آلاف النساء اللبنانيات غير قادرات على منح الجنسية لأطفالهن، رغم التكريم الذي يحظى به الشخصيات الدولية. المنظمة الحقوقية أكدت أن المرأة اللبنانية لا تستطيع منح جنسيتها لزوجها أو لأطفالها.

ردود الأفعال على الجدل

تسببت هذه القضية في ردود أفعال غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي. أحد المنتقدين للقرار على إنستغرام كتب "يحصل أشخاص لا تربطهم أي صلة ببلدنا على الجنسية في لمح البصر، بينما لا يزال حق الأم في منح أطفالها جنسية بلدها، أمر محرم بدون منطق". ناشطة أخرى تساءلت "هل تعلمون كم تعاني النساء في ظل هذا القانون؟"، وأضافت ثالثة "ألا يستحق أطفال اللبنانيات الجنسية أكثر؟".

خلفية القضية

ولد إنفانتينو، رئيس فيفا منذ عام 2016، في سويسرا لأبوين مهاجرين إيطاليين، ومتزوج من لبنانية. أفادت تقارير صحفية أن الرئيس اللبناني جوزاف عون استكمل الإجراءات اللازمة لتجنيس إنفانتينو خلال اجتماع.

ردود الأفعال الرسمية

من جانبه، هنأ هاشم هيدا، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، في بيان، جياني إنفانتينو على حصوله على الجنسية من الرئيس اللبناني. هذه الخطوة أضافت إلى الجدل الدائر حول حقوق المرأة في لبنان وتجنيس الأجانب.