الفنانة إثمار خضر تعلن استعدادها للعودة إلى الساحة الفنية العراقية
بداية الرحلة الفنية
أعلنت الفنانة إثمار خضر استعدادها للعودة إلى الساحة الفنية العراقية من خلال عمل سينمائي أو مسرحي جديد، مؤكدة أن حضورها في الدراما والمسرح ما زال حيّاً في ذاكرة الجمهور. بدأت رحلتها الفنية من قسم المسرح في معهد وكلية الفنون الجميلة، قبل أن تتوسع إلى الإذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما.
أعمال فنية بارزة
قدمت إثمار خضر عدداً من الأعمال البارزة، من بينها فيلم "بائع الطيور الصغير" عن فلسطين حين كانت في سن المراهقة، ثم فيلم "هدية إلى مقاتل" من إنتاج تلفزيون بغداد. كما شاركت في فيلم "يوم آخر" مع المخرِج صاحب حداد والراحلة ناهدة الرماح عام 1978، إضافة إلى فيلمي "الفارس والجبل" مع محمد شكري جميل، و"البيت" الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة.
تجربة المسرح
عملت إثمار خضر أكاديمياً في المسرح خلال دراستها بين المعهد والكلية، أما احترافياً فقد تألقت مع فرقتي الفن الحديث والشعبي في مسرحية "الإنسان الطيب"، وحصدت عنها جائزة أفضل ممثلة عام 1986 ضمن احتفالات يوم المسرح العالمي.
هجرة وعودة
انتقلت إثمار خضر بين رومانيا وأبو ظبي قبل أن تستقر لسنوات في السويد، وهي تقيم حالياً في العاصمة العُمانية مسقط. أنجزت في السويد فيلمين مهمين: "العرق الأعمى" الذي تناول قضية التمييز العنصري، وفيلم "الطريق المختصر" عن المهاجرين.
استعداد للعودة
ترحب إثمار خضر بالعودة للعمل في العراق «إذا توفر مشروع فني يليق بتاريخها»، سواء في المسرح أو السينما، مشيرة إلى إمكانية تقديم برنامج ثقافي أو فلسفي أيضاً. مسرحية "الإنسان الطيب" تبقى من أهم محطاتها الفنية، لأنها جمعتها مع نخبة من روّاد الفن العراقي، وتؤكد أنها «تركت بصمة لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور".

