الملتقى العربي لفنون العرائس والدمى
الدورة الخامسة
كشفت الهيئة العربية للمسرح عن فعاليات الدورة الخامسة من الملتقى العربي لفنون العرائس والدمى والفنون المجاورة، الذي تنظمه الهيئة مع وزارة الثقافة المصرية (مسرح القاهرة للعرائس) في القاهرة من 21 إلى 23 يناير المقبل.
لجان التحكيم
أتمت لجان التحكيم عملها في فرز المتقدمين للتنافس على المشاركة في الملتقى، ويتوزعون على مسارين: المسار الأول، نظري، ويتضمن المنافسة على المشاركة ببحوث علمية في ندوة الملتقى، والتي جاءت تحت عنوان «تكنو عرائس – تكنو فرجة شعبية. بحث وتجربة». درست اللجنة الأبحاث المقدمة للتنافس على المشاركة في الندوة الفكرية، وبحثت الأثر المتوخى من الندوة ضمن رؤية بعيدة المدى لتطوير البحث العلمي في مجال هذه الفنون، في ظل ندرة المحتوى العلمي الخاص بها عربياً، وخلصت إلى قرار تأجيل الندوة إلى الدورة القادمة من الملتقى، والإعلان لاحقاً عن مواعيد لتقديم بحوث وصيغ جديدة.
العروض الفنية
المسار الثاني، يتعلق بالفرجة، ويشمل العروض الفنية غير المصرية (عرائس، دمى، خيال ظل، حكواتي، صندوق عجب)، المتقدمة للمشاركة في الملتقى. نظرت اللجنة في 23 عرضاً عربياً، حيث سيتم اختيار العروض المصرية في وقت لاحق من قبل مسرح القاهرة للعرائس. وقامت باختيار أربعة عروض عرائسية واثنين عروض الفنون المجاورة.
تكريم الفنانين
اختارت الهيئة ثلاثة من الفنانين العرائسيين العرب لتكريمهم، اعترافاً بما قدموه وأنجزوه في مجال فنون العرائس، وهم: قادة بن سميشة (عمي قادة) من الجزائر، و محمد كشك من مصر، عبد السلام عبده من فلسطين.
معرض للعرائس والدمى
يشهد الملتقى تنظيم معرض للعرائس والدمى لفنانين من مصر والوطن العربي، وستحتضن قاعة المعارض في مسرح الهناجر هذا المعرض ويشرف عليه الفنان المصري وليد بدر.
كلمة الأمين العام
قال الأمين العام للهيئة إسماعيل عبدالله: «أتوجه بالشكر الجزيل للجنة التي قامت على تقييم البحوث العلمية لحرصها وتقديرها العالي للدور الذي يجب أن يؤديه البحث العلمي في تطوير هذه الفنون لتحتل مكانتها في المشهد العام للفنون الأدائية العربية، ونحن في الهيئة العربية للمسرح نتطلع إلى أن يؤدي العرائسيون دورهم في الارتقاء بهذه الفنون المؤسسة، الفنون التي حملت رؤى وإبداعات شعوب توالت على تقديمها والحفاظ عليها، في الوقت الذي تتوارى أسماء صناع هذه الفنون وتبرز فنونهم، هكذا أصبحت فنوناً شعبية تنتمي للناس وينتمي الناس إليها، وسنعمل مع العرائسيين العرب لتطوير الحرفة والإبداع وترسيخ دور العرائس وفنون الفرجة التربوي».

