الوضع الأمني في العراق: تصنيف أمريكي يثير جدلاً
الواقع مقابل التصنيف
أثار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2025، الذي وضع العراق ضمن فئة “الدول الأخطر للسفر”، جدلاً حول الفجوة المتزايدة بين التقييمات الدولية والواقع الأمني المحلي. هذا التصنيف جاء في وقت تشهد فيه البلاد تحولات أمنية واقتصادية واضحة، مع انخفاض في العمليات الإرهابية والجريمة المنظمة، وزيادة في حركة الوفود الاقتصادية والدبلوماسية.
رأي النائب باقر الساعدي
يعكس تعليق النائب باقر الساعدي على التصنيف الأمريكي هذا الجدل، حيث أكد على استقرار الوضع الأمني في العراق، وانخفاض العمليات الإرهابية والجريمة المنظمة. كما أشار إلى حركة البعثات الدبلوماسية بحرية في بغداد والمحافظات، وتوسع النشاط الاقتصادي، مع وجود آلاف الأجانب يشاركون في أنشطة اقتصادية وسياحية ودينية.
التصنيفات الأمريكية: بطيئة في التحديث
يُعتقد أن التصنيفات الأمريكية غالباً ما تكون بطيئة في التحديث، وتعتمد على سوابق أمنية وسياسية طويلة، ما يجعلها غير قادرة على مواكبة التحوّلات السريعة التي شهدتها المدن العراقية خلال السنوات الأخيرة. بعض التصنيفات قد تتأثر أيضاً بالملفات السياسية بين واشنطن وبغداد.
تأثير التصنيفات على الاستثمار والسياحة
ينتج عن هذا النوع من التصنيفات تأثيرات على صورة البلاد، والقطاعات الاقتصادية، مثل الاستثمار والسياحة. يجعل من إعادة تقييمه ضرورة ملحة، خصوصاً بعد أن أصبحت البيئة الأمنية العراقية أكثر قدرة على استيعاب الأنشطة التجارية والدبلوماسية مقارنة بالسنوات السابقة.

