عصير التفاح: بين الفوائد والآثار الضارة
فوائد محتملة لعصير التفاح
تقليل مخاطر أمراض القلب
تشير دراسات محدودة إلى أن عصير التفاح قد يساعد في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية. إلا أن هذه النتائج تحتاج لمزيد من البحث.
تحسين أعراض المتلازمة الأيضية
أظهرت أبحاث طويلة المدى أن تناول العصير بانتظام قد يساهم في خفض الدهون، وتحسين ضغط الدم، وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب.
تخفيف الإمساك
بوليفينولات التفاح قد تساعد في تنشيط عملية الهضم. وفي دراسة صغيرة على رجال يعانون من زيادة الوزن، تحسنت حركة الأمعاء بعد 12 أسبوعًا من تناول كميات عالية من هذه المركبات.
دعم صحة الدماغ
تُشير دلائل محدودة إلى أن مضادات الأكسدة في عصير التفاح قد تقلل من الإجهاد التأكسدي وتدعم صحة القلب والدماغ. وفي دراسة صغيرة، حسّن تناوله اليومي بعض أعراض مرض ألزهايمر السلوكية، دون تأثير واضح على القدرات الإدراكية.
تقليل مخاطر السرطان
تملك البوليفينولات خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، ما قد يساعد في منع تكوّن الخلايا السرطانية. لكن عصير التفاح الصافي يحتوي على نسب أقل من هذه المركبات مقارنة بالعصير أو ثمرة التفاح نفسها.
الآثار الضارة لشرب عصير التفاح بكميات كبيرة
اضطرابات هضمية
الإكثار من شرب العصير يوميًا قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الإسهال والغازات نتيجة ارتفاع نسبة الفركتوز.
زيادة الوزن
يحتوي العصير على سعرات حرارية عالية ولا يسبب الشبع، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
اضطراب مستوى السكر
محتواه العالي من السكريات وقلة الألياف قد يؤدي لارتفاعات وهبوطات سريعة في سكر الدم خاصة لدى مرضى السكري.
تسوس الأسنان
تتغذي البكتيريا على السكريات الموجودة في العصير، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.

