الزعفران: بديل طبيعي لمضادات الاكتئاب
فوائد الزعفران الصحية
كشف خبير الطب النفسي الأمريكي، دانيال أمين، عن فوائد صحية واسعة للزعفران، أبرزها قدرته على تحسين المزاج ودعم الصحة الجنسية، ما يجعله من أقوى البدائل الطبيعية لمضادات الاكتئاب.
تأثير الزعفران على الصحة النفسية
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، قال أمين إن "الزعفران يمتلك تأثيرا مثبتا علميًا، حيث أظهرت دراسات أن جرعة يومية تبلغ 30 مغ كانت بفعالية مضادات الاكتئاب التقليدية في تجارب عشوائية محكمة". وأضاف أن "هذا التأثير يأتي دون الأعراض الجانبية الشائعة لتلك الأدوية، خصوصًا ما يتعلق بالوظيفة الجنسية"، موضحًا أن "الزعفران يحسّن الأداء الجنسي بدلاً من التأثير السلبي عليه".
فوائد الزعفران الأخرى
وأشار الطبيب إلى أن "فوائد الزعفران لا تقتصر على تحسين المزاج، بل تشمل تعزيز الذاكرة والتركيز"، لافتًا إلى "دراسة حديثة نشرت عام 2025 تؤكد فعاليته في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض خلال 8 إلى 12 أسبوعًا، وفي تحليل موسع شمل 192 تجربة و17 ألف مشارك، تصدر الزعفران قائمة المكملات الأكثر فعالية في مكافحة الاكتئاب، بتأثير يتراوح بين المتوسط والقوي".
نصائح لاستخدام الزعفران
ونصح أمين من "يتناولون مضادات الاكتئاب بتعزيز فعاليتها عبر إضافة مكملات مثل الزنك والكركمين"، معتبرًا أن "دمجها مع الزعفران يشكل تركيبة قوية". وأوضح أن "الكميات المستخدمة في الطهي لا تكفي للحصول على التأثير العلاجي، لذلك تتوفر المكملات بجرعة يومية موصى بها تبلغ 30مغ، مع ضرورة استشارة الطبيب لتجنب الآثار الجانبية المحتملة مثل اضطراب المعدة، الصداع، وتغيرات الشهية.
الخلاصة
ويخلص إلى أن الزعفران لم يعد مجرد توابل شرقية، بل أصبح عنصرًا طبيعيًا واعدًا في مجال الصحة النفسية والعلاج التكميلي.

