إطلاق صاروخ بلو أوريجين
أطلقت "بلو أوريجين" صاروخها الضخم "نيو غلين"، وعلى متنه مركبتان فضائيتان متجهتان إلى المريخ، يوم الخميس، ومن المرتقب أن تصلا إلى الكوكب الأحمر عام 2027.
محاولات الإطلاق
وتعد هذه المحاولة الثالثة لإطلاق "بلو أوريجين"، بعد إلغاء المحاولة الأولى، الأحد الماضي، بسبب الغيوم واحتمال حدوث صواعق، وتأجيل المحاولة الثانية، الأربعاء، نتيجة تعرض الأرض لعاصفة قوية.
نجاح الإطلاق
وذكر شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن الجزء الأكبر من نجاح "بلو أوريجين" هو عودة الجزء الرئيسي من الصاروخ إلى الأرض، وهبوطه بشكل سليم، لإعادة استخدامه مرة أخرى.
المنافسة
وأوضحت الشبكة، أن هذا الإنجاز قد يشعال سباق منافسة قوي بين "سبيس إكس" و"بلو أوريجين".
التهاني
وهنأ الملياردير الأميركي، ومالك "سبيس إكس"، إيلون ماسك، الشركة على إنجازها، في منشور على منصته "إكس".
نجاحات سبيس إكس
وسبق لـ"سبيس إكس" أن نجحت عدة مرات في استعادة الجزء الأساسي من صواريخها لإعادة استخدامها، ما يسهم في خفض التكاليف.
صاروخ نيو غلين
ونجحت "بلو أوريجين" في ذلك باستخدام صواريخ أصغر، فيما تعد هذه أول مرة يعود فيها الجزء الأساسي من صاروخ بحجم "نيو غلين".
مواصفات الصاروخ
ويزن الصاروخ، الذي يحمل اسم رائد الفضاء الأميركي جون غلين، ما يعادل وزن 20 شاحنة، ويمكنه حمل 54 طنا إلى الفضاء.
مقارنة بالصواريخ الأخرى
كما يبلغ ارتفاعه 98 مترا وعرضه 7 أمتار. ورغم حجمه الكبير، إلا أنه ليس بحجم صاروخ "ستارشيب" التابع لـ"سبيس إكس"، ولا بصاروخ "ساتورن 5" الذي حمل رواد الفضاء إلى سطح القمر.
مهمة إسكابيد
وأطلقت ناسا المركبتين "بلو" و"غولدن" في إطار مهمة "إسكابيد" الهادفة إلى دراسة كيفية تفاعل الرياح الشمسية مع البيئة المغناطيسية للمريخ، وتأثير ذلك على فقدان الغلاف الجوي للكوكب.

