الفنان العراقي سعدي يونس يؤكد على أهمية تفعيل دور السينما في العراق
جهود نقابة الفنانين ودائرة السينما
أشاد الفنان العراقي سعدي يونس بحري بجهود نقابة الفنانين ودائرة السينما في محاولتها لتفعيل دور السينما وعرض الأفلام، من خلال مهرجان السينما بدورتيه. وأكد على أن السينما تتطلب عملاً وتوزيعاً مستمراً لدورها الحيوي في المجتمع.
بداية سعدي يونس في عالم السينما
بدأ سعدي يونس حياته الفنية في السينما العراقية في سن السادسة عشر، بدءاً بفيلم "أنا العراق" للمخرج محمد منير آل ياسين، وبمشاركة الفنانة مائدة نزهت. ثم شارك في فيلم "قطار الساعة سبعة" الذي صور في بعقوبة.
تأثير الأسرة على مسيرته الفنية
تخرج سعدي يونس في كلية الحقوق جامعة بغداد، ولكن رغبته في الفن كانت أقوى، وتأثر بتقليد حكايات جدته مريم مربيته الأولى. يعتزم إنجاز عمل عن حياتها في المستقبل باسم "مريم" تيمناً باسم جدته.
التحديات التي تواجه السينما العراقية
أشار سعدي يونس إلى أن العراق يمتلك فنانين كباراً، ولكن الاشتراطات السياسية تحبط الفن. يرى ضرورة وجود صالات للسينما مخصصة لعرض الأفلام العراقية حتى في القرى البعيدة، لأن مشاركة الأفلام في المهرجانات وحدها لا تكفي.
أعمال سعدي يونس الفنية
أسس سعدي يونس مسرحاً شعرياً في العراق عام 1971 ومثّل في العديد من الأعمال، منها في سجن أبو غريب ومدينة الصدر والمحمودية والموصل والبصرة. كما عمل على ملحمة كلكامش الملحمة الأولى في العالم.
مشاريعه المستقبلية
يعد سعدي يونس حالياً فيلماً جديداً بعنوان "حب أبوي" ويواصل العمل على ملحمة كلكامش. كما يمتلك كتاباً شعرياً بعنوان "حديقة معلقة بعلبة حب" وديواناً جديداً بعنوان "همسات قلبي". يمتاز سعدي يونس بقدرته على الكتابة والتمثيل بثلاث لغات: الفرنسية والعربية والإنجليزية.

