أزمة طلاق كريم عبد العزيز وآن الرفاعي: الجانب القانوني والاجتماعي
الأزمة الحالية
بدأت الأزمة عندما ظهر فيديو لروبي ودينا الشربيني يغنيان معاً على المسرح، وكانت آن الرفاعي قد تصالحت مؤخراً مع زوجها كريم عبد العزيز. ومع ذلك، عادت الخلافات بينهما مرة أخرى بعد بضعة أيام.
الجدل حول إعلان الطلاق
أعلنت آن الرفاعي عبر حسابها على إنستغرام أنها علمت بخبر طلاقها من منشور نشره كريم على حسابه، مؤكدة أنها لم تبلغ رسمياً بالأمر رغم مرور 14 عاماً على زواجهما وإنجابهما ابنتين. هذا الإعلان أثار موجة واسعة من التعاطف مع آن الرفاعي، حيث عبّر عدد من الفنانين والإعلاميين عن دعمهم لها.
الرأي القانوني
وفقاً للناقد الفني مصطفى الكيلاني، إعلان الطلاق عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي ليس طلاقاً رسمياً. يُشدد الكيلاني على أن الطلاق يجب أن يتم عبر إجراءات رسمية أمام المأذون، وأن الدولة المصرية قد شددت في السنوات الأخيرة إجراءات الطلاق الغيابي.
تأثير السوشيال ميديا
يعتبر الكيلاني أن الأزمة تكشف الوجه السلبي لهيمنة السوشيال ميديا على حياة الفنانين، حيث أصبحت الخصوصيات تنشر على العلن، ولم يعد من الممكن السيطرة على ذلك. يشير إلى أن صحافة المجتمع أصبحت تنافس الصحافة الفنية وتؤثر بشكل مباشر في الرأي العام.
الهجوم على دينا الشربيني
شدد الكيلاني على أنه لا يمكن اتهام أحد من دون دليل، وإن ما يهمنا هو الفن وليس الحياة الشخصية. يُضيف أن حرية الفنان في حياته الخاصة مكفولة، لكن عليه أن يحافظ على صورته العامة أمام جمهوره.
الفصل بين الحياة الشخصية والحياة الفنية
ختم الكيلاني حديثه بالتأكيد على أهمية الفصل بين الحياة الشخصية للفنانين وأعمالهم الفنية، داعياً إلى أن تبقى أعمالهم الفنية معيار التقييم الحقيقي. يعتبر أن الأزمة الحالية تطرح تساؤلات مهمة حول مفهوم الجرأة في الوسط الفني وحول حدود الخصوصية في زمن السوشيال ميديا.

