تقرير الأمم المتحدة: العالم يتجه نحو كارثة من 2,5 درجة
يتجه العالم نحو كارثة من 2,5 درجة خلال القرن الحالي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وستكون هذه العتبة أعلى بكثير من الهدف المطلوب بلوغه بموجب اتفاقية باريس لتجنب العواقب الأكثر كارثية.
خلفية التقرير
يأتي هذا التقرير قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين "كوب30" المزمع انعقاده في مدينة بيليم البرازيلية. هذا المؤتمر يعد فرصة للعالم للتفاوض حول مستقبل العمل ضد تغير المناخ.
العواقب المتوقعة
الارتفاع في درجة الحرارة العالمي إلى 2,5 درجة سيكون له عواقب وخيمة، مثل ارتفاع مستوى البحر، وزيادة في حدوث الفيضانات والجفاف، وتدمير للمحاصيل الزراعية. هذا سيكون له تأثير كبير على البيئة والاقتصاد والصحة العامة.
الهدف المطلوب
الهدف المطلوب بموجب اتفاقية باريس هو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمي إلى 1,5 درجة. هذا الهدف يعد مهمًا لتجنب العواقب الأكثر كارثية لتغير المناخ.
الحلول الممكنة
للتغلب على هذه الكارثة، يجب على الدول العمل سويًا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وزيادة في استخدام الطاقة المتجددة، وتطبيق polítiques لتحفيز الاستثمار في تقنيات مناخية صديقة. أيضًا، يجب على الدول المتقدمة تقديم الدعم المالي والتقني للدول النامية للتعامل مع تغير المناخ.
الخلاصة
تقرير الأمم المتحدة يعد تحذيرًا للعالم من الكارثة التي قد تحدث إذا لم نعمل سويًا للحد من تغير المناخ. يجب على الدول أن تأخذ إجراءات فورية وفعالة لتحقيق الهدف المطلوب بموجب اتفاقية باريس وتجنب العواقب الأكثر كارثية لتغير المناخ.

