حكاية شتاء: رحلة برادا عبر الزمن والمشاعر
مقدمة
في موسم الأعياد هذا، تدعونا دار برادا إلى رحلة عبر الزمن والمشاعر في حملتها الجديدة لموسم العطلات Prada Holiday 2025 تحت عنوان A Winter’s Tale، حيث تتحوّل الثلوج البيضاء إلى مسرحٍ للحكايات، والرحلة عبر الغابات الكريستالية إلى رمزٍ عالميٍ للعودة والدفء الإنساني.
رحلة عبر الزمن والمشاعر
تأخذنا برادا في هذه الحملة إلى عالمٍ سينمائيٍ خياليٍ بامتياز، أشبه بمغامرة شتوية تمتزج فيها الواقعية بالسحر، وتُروى من منظور الأصدقاء الذين يجتمعون في رحلة العودة إلى الديار، إلى الذكريات، وإلى الذات.
سحر الصورة وبراعة السرد
بأسلوب بصري مدهش صوّره المبدع غلين لَتشْفورد Glen Luchford، تمتد الحملة كقصيدة مصوّرة تجمع بين عمق المشهد السينمائي واتساع الرؤية البانورامية. اللقطات الثابتة والمتحرّكة تحاكي أفلام المخرجين الكبار الذين لطالما ألهموا برادا في حملاتها السابقة، لتقدّم من خلالها مشهدًا يجمع بين الخيال والحنين.
أبطال الحكاية
تتألق الحملة بمجموعة من أبرز النجوم العالميين الذين يجسّدون روح الشباب، والبحث، والتجدد. من بينهم مايا هوك، دامسون إدريس، لويس باتريدج، ليتيسيا رايت، ولي شيان، الذين يجسدون شخصيات مختلفة في رحلة العودة إلى الذكريات والحب.
رحلة بين الواقع والخيال
لا بداية لهذه الرحلة ولا نهاية، كما تصفها برادا. فالحملة تلتقط لحظة الاكتشاف والعودة في آنٍ واحد لحظة تتبدّل فيها الحقيقة إلى حلمٍ، ويغدو الليل غابةً مضاءة بالأنوار، تفيض بالعجائب والمشاعر الدافئة.
الرؤية الإبداعية
الحملة من توقيع المبدعين ميوتشا برادا وراف سيمونز، وتحت إشراف المخرج الإبداعي فيرديناندو فيرديري، الذين نقلوا روح برادا إلى مستوى جديد من التعبير الفني، حيث تتلاقى الموضة بالسينما، والخيال بالذاكرة.
لحظات من الدفء تتلألأ تحت الثلوج
بحملتها A Winter’s Tale، لا تقدّم برادا مجرد إعلان أزياء، بل قصيدة مصوّرة عن الحب، والعودة، والضوء وسط العتمة. إنها حكاية شتاء عالمية، تذكّرنا بأن الأناقة الحقيقية ليست في ما نرتديه فقط، بل في القصص التي نحملها في قلوبنا ونحن نعود إلى من نحب.
الخاتمة
بهذه الحملة، تثبت برادا مرة أخرى أنها دار أزياء رائدة في عالم الموضة، لا تكتفي بتقديم الأزياء فقط، بل تحكي قصصًا تعبر عن المشاعر والذكريات التي تجمعنا جميعًا. إنها رحلة شتوية ستبقى في ذاكرة الجميع، وتذكير دائم بأن الحب والعودة إلى الذات هما جوهر ما نبحث عنه في حياتنا.

