رؤية العراق الجديد: التخطيط والتنمية الشاملة
خيارات التنمية والبناء
في مؤتمر صحفي في بغداد، أكد السوداني على ضرورة اختيار المشاريع المنجزة والمتميزة، وطوى صفحات الفشل والفساد. أشار إلى أن الحكومة أطلقت مشاريع كثيرة دون تردد، ولكن مع تخطيط واضح ومتابعة جدية. وواصلوا العمل الليل والنهار من أجل الإنجاز.
التخطيط الاستراتيجي لبغداد والعراق
أكد السوداني على أن الحكومة تخطط لبغداد والعراق على مدى خمس وعشرين سنة قادمة، وليس فقط لسنة أو سنتين. وشدد على أن قوتهم تأتي من دعم الشعب العراقي، خاصة البغداديين الكرماء.
توسيع حدود أمانة بغداد
أعلن السوداني عن خطة لتوسيع حدود أمانة بغداد لتشمل أقضية ونواحٍ جديدة، تحت مسمى "أمانة بغداد الكبرى". هذا التوسيع يهدف إلى إنهاء مشكلة تداخل الصلاحيات وتقاطع الخدمات والإرباك الإداري والخدمي.
تحديات الحكومة والنهج الأمثل
أشار السوداني إلى أن حكومته لم تتشكل في ظروف مثالية، حيث كانت الثقة مهزوزة بين المواطن وأجهزة الدولة. هناك مشاريع متلكئة بالآلاف، ومبالغ فاقت 100 مليار دولار متجمدة، وتعطلت حركة التنمية في اقتصاد أحادي. ومع ذلك، لم يتحدث السوداني عن التشكي في الماضي، وinstead ركز على الأولويات الحالية التي تهم الأسرة العراقية والشباب والطلبة والعمال.
الأولويات الحالية
ركز السوداني على مكافحة الفساد والفقر وتقليل البطالة. أكد على أن هناك منجزات واضحة في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتنموية. ودعا المواطنين إلى مناصرة طريقهم المشرف وحماية ما أنجزوه، ودعم مسيرة الإعمار والتنمية.
دعم الانتخابات والمشاركة الفعالة
دعا السوداني المواطنين إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة، معتبراً أنها الأكثر أهمية منذ عام 2003. أكد على أن كل صوت له أهميته، وطلب منهم عدم التهاون بحقهم أو استهانة بقوتهم. وحذر من عودة الفاسدين والفاشلين إلى السلطة.
مستقبل العراق وبغداد
أكد السوداني على أن بغداد والعراق يحتاجان إلى دعم المواطنين لاستكمال المسير نحو المستقبل، والابتعاد عن الماضي المؤلم. وشدد على أن يوم الانتخابات هو يوم واحد، لكن نتيجته يمكن أن تجعل العراق يتقدم أو يتأخر أربع سنوات أخرى.

