رحيل ماجدة أوليفيرو
مسيرة فنية حافلة
بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من 70 عاما، رحلت مغنية الأوبرا الإيطالية الشهيرة ماجدة أوليفيرو عن عمر يناهز الـ 104 في مدينة ميلان الإيطالية.
بداية النجومية
توفيت أوليفيرو، التي تعد إحدى أعظم الفنانات الإيطاليات، الاثنين متأثرة بإصابتها بجلطة الشهر الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية. برز اسم أوليفيرو في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنها توقفت عن العمل بعد زواجها عام 1941.
العودة للعمل الفني
وعادت للعمل الفني، مرة أخرى، بعد مرور 10 سنوات، وكانت تتمتع بشعبية كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة. وظلت أوليفيرو تقدم حفلات حية أمام الجمهور حتى التاسعة والتسعين من عمرها.
إرث فني
طلبت دار أوبرا "لا سكالا" في ميلانو – التي شهدت بدايات أوليفيرو – من الجمهور الوقوف دقيقة حدادا عليها قبل أحد العروض الاثنين. وقالت دار الأوبرا إن أوليفيرو كانت تتمتع بصوت قوي وأداء قوي وذكاء "حاضر وحاد حتى النهاية".
تقدير النقاد
وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية في مارس/آذار 2010 عندما غنت أوليفيرو في قصر "بالازو كوزاني" في ميلان إن صوتها لا يزال "عظيما". ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" أوليفيرو بأنها صوت أوبرالي "خطف الجمهور في جميع أنحاء العالم على مدى عقود طويلة".
أعمال بارزة
وأشارت الصحيفة إلى أن أوليفيرو نجحت "خلال العروض الحية في تحويل المسرح إلى صيحات من الإعجاب وسط تصفيق حار". ومن أبرز أعمالها عروض توسكا لجاكومو بوتشيني، وفيدورا لأمبرتو غيوردانو ومديا للويغي شروبيني.
