مقدمة
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بورتسموث البريطانية، أن الأشخاص الذين يعانون آلاماً مزمنة ويتمتعون بقدرة عالية على التكيف النفسي، لديهم فرصة أكبر لتحسين جودة حياتهم.
الدراسة
أجرت جامعة بورتسموث دراسة شاملة حول تأثير التكيف النفسي على جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون آلاماً مزمنة. وقد اكتشفت الدراسة أن الأفراد الذين يتمتعون بقدرة عالية على التكيف النفسي يمكنهم التعامل بشكل أفضل مع الآلام المزمنة وتحسين جودة حياتهم.
النتائج
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرة عالية على التكيف النفسي يمكنهم تحسين جودة حياتهم بشكل أكبر من أولئك الذين يتمتعون بقدرة منخفضة على التكيف النفسي. وقد أرجعت الدراسة هذه النتيجة إلى قدرة الأفراد على التكيف النفسي على مساعدتهم في التعامل مع الآلام المزمنة وتحسين جودة حياتهم.
الاستنتاج
تُظهر هذه الدراسة أهمية التكيف النفسي في تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون آلاماً مزمنة. وقد أظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يتمتعون بقدرة عالية على التكيف النفسي يمكنهم تحسين جودة حياتهم بشكل أكبر من أولئك الذين يتمتعون بقدرة منخفضة على التكيف النفسي. ويشير هذا إلى أن التكيف النفسي يمكن أن يكون عاملاً هاماً في تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون آلاماً مزمنة.

 
									 
					

