الملتقى الإذاعي والتلفزيوني يعرض أوبريت “دمي عراقي” للأطفال
أقام الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، جلسة عرض فيها أوبريت دمي عراقي للأطفال بعنوان (عيد عراقي) وهو من تأليف جليل صبيح ورحيم العراقي وإخراج: حسين علي هارف، بحضور فريق العمل المشارك وعدد من الأدباء والفنانين.
الهدف من الأوبريت
وقال مدير الجلسة، صالح الصحن، لوكالة الأنباء العراقية(واع) خلال افتتاحها: إن “هكذا أعمال من شأنها الارتقاء بواقع الطفل العراقي في ظل التحديات التي تواجهه في المدرسة وغيرها من مرافق الحياة خصوصاً مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي”.
تجربة الفنان حسين علي هارف
وافتتح مخرج العمل، الفنان حسين علي هارف، أولى الكلمات حول الأوبريت بالقول: إن “هذه تجربتي التي كنت أحلم بها كثيراً وقد حققتها بمساعدة فنانين كبار مثل محمود أبو العباس وفريق عمل شبابي وممثلين اعتاد المتلقي العراقي على أصواتهم، رغم صعوبة ظروف الإنتاج الخاصة بالأطفال في الأغنية والمسرح والكتاب وغيرها من المشاريع الخاصة بفن الدمى”.
رؤية الكاتب رحيم العراقي
من جانبه أكد الكاتب رحيم العراقي، أنه “حاول أن يظهر الأوبريت بشكله الطفولي وباللهجة العراقية والألوان المتداولة في الأعياد العراقية، فضلاً عن استعادة الأغاني الموروثة”.
آراء الفنانين
بدوره أشار الفنان محمود أبو العباس، إلى أن “هذا العمل يُعدّ خطوة مهمة في إعادة الاعتبار لمسرح الطفل العراقي”، مبيناً أن “الأوبريت يجمع بين الفن والمضمون التربوي والرسالة الوطنية، ويقدّم للأطفال محتوى جميلاً يعزز انتماءهم وحبهم للحياة والاحتفال والفرح”.
الاستقبال والمداخلات
وتضمنت الجلسة عدداً من المداخلات التي أعقبت عرض الأوبريت قدمت إشادات واسعة بالمستوى الفني والإخراجي للعمل، فيما أكد عدد من الأدباء والفنانين “أهمية تفعيل مسرح الدمى في العراق كوسيلة تربوية وتعليمية للأطفال”، فيما دعا آخرون إلى “ضرورة تبني وزارتا الثقافة والتربية لمشاريع مشابهة تُعنى بثقافة الطفل وتساهم في بناء وعيه الجمالي والفكري”.

