Close Menu
    اختيارات المحرر

    كينيا.. ضحايا في تحطم طائرة خفيفة بمنطقة كوالي الساحلية

    أكتوبر 28, 2025

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    “دياسبورا” تعجز عن حجب نشاط تنظيم الدولة الإسلامية

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»«فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود
    آراء

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    د. حسن أبو طالبد. حسن أبو طالبأكتوبر 28, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. حسن أبو طالب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا يختلف اثنان، عرباً أو مسلمين أو من المتعاطفين بحق مع حقوق الشعب الفلسطيني، على أن القضية الفلسطينية تمر الآن بأصعب مراحلها، أو بالأحرى أصعب لحظاتها. لا يتوقف الأمر عند حدود تثبيت وقف الحرب في قطاع غزة، وهو الأمر الذي يستقطب الاهتمام الأبرز عربياً وأميركياً، بل يمتد إلى ضمان بقاء الضفة الغربية المحتلة في حدود يونيو (حزيران) 1967 أساساً للدولة الفلسطينية متضمنة كامل قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي التام وبلا رجعة. وعلى هذا النحو تتطلب هذه اللحظة سلوكاً فلسطينياً جامعاً، ينهي الانقسام السياسي، ويراجع الذات، ويُفعّل منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وفي الشتات العالمي؛ ففي ذلك التفعيل بقاء للهوية الفلسطينية، التي تتعرض لضغوط هائلة من قِبل إسرائيل وداعميها من أجل القضاء عليها مادياً ومعنوياً.

    المخاطر التي تتضمنها اللحظة الجارية عديدة وفي اتجاهات عدة، فمستقبل غزة مرهون بتطبيق خطة الرئيس ترمب، وهي بدورها وإن ركزت على وقف الحرب كما أعلن الرئيس ترمب ذلك مراراً، فإن غموض بعض بنودها، أو لنقُل عدم الوضوح الكافي بماهية تلك البنود وأسلوب تنفيذها، كنزع سلاح «حماس» ومهام وطبيعة القوة الدولية المزمع نشرها في القطاع، ودور مجلس السلام الذي سوف يترأسه الرئيس ترمب نفسه؛ ما يفرض على كل القوى الفلسطينية المدنية وغير المدنية الاستعداد لمرحلة جديدة قد تطول إلى سنوات عدة، يرافق ذلك عدم وضوح الصلة بين مستقبل غزة تحت إشراف دولي غير واضح المعالم بعد، وبين دور السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تبدو في حالة نضال سياسي مكثف من أجل تثبيت دور عملي لها، في غزة الجديدة محل التشكيل، سواء المهام الأمنية أو عمليات الإعمار أو العلاقة مع اللجنة الإدارية، أياً كان تشكيلها من أبناء القطاع أم من الكوادر الفلسطينية بغض النظر عن أصلها الجغرافي، وهي اللجنة التي ستُكلف مهام إدارة الشؤون اليومية للقطاع لفترة غير محددة، قد تستمر عاماً أو أعواماً عدة.

    هذه الإشكاليات مجرد عينة لما تعانيه القضية الفلسطينية، وإذا أضفنا الوضع العام الذي تمر به السلطة الفلسطينية من ضعف سياسي وغياب العناصر الشابة، واحتياج اقتصادي شديد، وغياب الإصلاحات التي أعُلن عنها مراراً في الأعوام الخمسة الأخيرة، وعدم وضوح آليات انتقال السلطة، والذي يُعدّ الإعلان الدستوري المفاجئ الذي أعلنه الرئيس محمود عباس والخاص بنقل السلطة إلى نائبه حسين الشيخ حال حدوث أي فراغ في مهام الرئيس، بمثابة خطوة استباقية لأمور غير محسوبة، ومنع الفراغ الدستوري حال حدوثها. ما يجعل النقاش والحوار الفلسطيني العام بين كل الفرقاء والفصائل لبحث تلك الإشكاليات العملية والسياسية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والانتهاء إلى رؤية موحدة، أمراً لا غنى عنه. وفي المقابل، فإن تجاهل البعض من القوى الفلسطينية مبدأ الحوار الشامل، والاستعلاء على قوى فلسطينية أخرى، والتعامل معها من منظور الاختلاف الآيديولوجي، وتجاهل طبيعة التحديات الراهنة، يمثل أسلوباً غير رشيد لا سياسياً ولا استراتيجياً.

    واستطراداً، فإن التعالي على المشاركة في أي جهد للحوار الفلسطيني الشامل، يعدّ أمراً مخيباً للآمال. فغياب حركة «فتح» عن حوار الفصائل الفلسطينية الذي عُقد قبل أربعة أيام في القاهرة، ونتج منه اجتهاد سياسي لمجموعة من الفصائل الفلسطينية متعددة الاتجاهات السياسية ومتباينة في حجم الحضور والتأثير على الأرض، يخص ترتيبات المرحلة الثانية الواردة في خطة الرئيس ترمب، والتي قبلتها «حماس» و«الجهاد» والحركة الشعبية، وباركتها السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها تنهي الحرب، وتراعي المعاناة الرهيبة التي عاشها الفلسطينيون في القطاع المنكوب، كان يستوجب الحضور والمشاركة من الجميع بلا استثناء.

    والحق أنني لا أفهم مبررات غياب حركة «فتح» عن هذا اللقاء، وهي التي أصدرت لاحقاً بياناً عبرت فيه عن تحفظها ورفضها مضمون بيان الفصائل، واعتبرته بمثابة محاولة للقفز عن الشرعية الوطنية لن يكتب لها النجاح، ويقبل بأمور «تضر بشرعية السلطة الفلسطينية، وبوصاية دولية، وأن دور لجنة السلام الدولية هو للرقابة والتدقيق في إطار زمني محدد، ولضمان التزام الجميع بوقف الحرب، والإشراف على إعادة الإعمار وتنفيذ الخطة، من دون أي مساس بالقرار الوطني المستقل أو ولاية مؤسسات دولة فلسطين».

    ومن اليسير ملاحظة أن بيان «فتح» يخلط بين اللجنة الإدارية التي ستكلف مهام إدارة القطاع لمدة محددة، وبين دور مجلس السلام برئاسة الرئيس ترمب، وهو دور إشرافي ورقابي بالأساس وليس تنفيذياً. كما أن مناداة «فتح» كما ورد في بيانها بالحوار والالتزام بالثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية والرؤية الفلسطينية الجامعة يُعد حجة عليها؛ فالفرصة كانت قائمة ولكنها لم تستجب، وكان لها أن تدفع الحوار إلى ما تراه يصب في المصلحة الوطنية الجامعة والالتزام بالشرعية كما تراها.

    صحيح أن لقاءً تم بين حسين الشيخ وخليل الحية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» بصورة ثنائية. وحسب المصادر الفلسطينية، اتفق الطرفان على تفاهمات محددة وإيجابية تخص المرحلة الثانية، ولكن قيل إن حسين الشيخ لم يكن ممثلاً لحركة «فتح» أو منظمة التحرير الفلسطينية، وهو نائب في كليهما، بل ممثلاً عن السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيسها أبو مازن، وبمشاركة ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية؛ تأكيداً للطابع الرسمي المؤسسي. وكأن حركة «فتح» تتحرك على مساريْن؛ أحدهما حوار غير مباشر وثنائي تحت غطاء السلطة الوطنية، وفي الآن نفسه تتمسك بموقف خاص تتحفظ من خلاله على نقاط هنا ونقاط هناك. وفي ظني أن مثل هذه الازدواجية في المواقف لا تناسب اللحظة الصعبة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، فمن شأنها أن تثير الالتباس حول النهج الفلسطيني لعبور تلك المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، وأفضل المكاسب الممكنة إن وجدت.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالفاشر.. الدعم السريع يخطف 6 كوادر طبية ويطالب بفدية 600 مليون جنيه سودانى
    التالي مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد
    د. حسن أبو طالب

    المقالات ذات الصلة

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025

    الفاشر.. الدعم السريع يخطف 6 كوادر طبية ويطالب بفدية 600 مليون جنيه سودانى

    أكتوبر 28, 2025

    مروان البرغوثي… في حالة السلم والحرب

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    كينيا.. ضحايا في تحطم طائرة خفيفة بمنطقة كوالي الساحلية

    أكتوبر 28, 2025

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    “دياسبورا” تعجز عن حجب نشاط تنظيم الدولة الإسلامية

    أكتوبر 28, 2025

    مثقال 21 بـ 770 ألف دينار » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة سبتمبر 23, 2025

    دراسة جديدة: الالتهاب يزيد خطورة الفتق الحجابي الخلقي ويؤثر على نمو رئة الأجنة

    موضة وازياء يونيو 29, 2025

    أزياء اعتمديها بثقة على الشاطئ في صيف 2025 لتبرزي أنوثتك بأسلوب النجمات.. صور

    تقارير و تحقيقات أبريل 30, 2025

    الحرائق تجبر إسرائيل على إخلاء تجمعات سكنية وإغلاق طرق

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter