إغلاق سلسلة مطاعم "شوك" بعد احتجاجات ومقاطعة
أعلنت سلسلة مطاعم "شوك"، التي اشتهرت بـ"برغر شوك"، عن إغلاق جميع فروعها في المنطقة بعد عامين من الاحتجاجات والمقاطعة المتعلقة بالحرب في غزة. كانت السلسلة تمتلك خمسة فروع في المنطقة.
أسباب الإغلاق
جاءت عمليات الإغلاق بعد عامين من الاحتجاجات والمقاطعة، والتي أنهكت العمل. قادت مجموعة النشطاء المحلية "دي سي من أجل فلسطين" حملة مقاطعة قالت إن فلافل المطعم وأصناف قائمته الأخرى مسروقة من المطبخ الفلسطيني، وأن الملاك "متواطئون في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".然而، رفض المالك الشريك دينيس فريدمان، وهو أمريكي يهودي، هذه الادعاءات.
ردود الفعل
قال فريدمان إن "رسالة شوك كانت جمع الناس معا"، وأضاف أنه لا يوافق على ادعاءات المجموعة لأن نية شوك كانت نقية وجيدة. كما أشار إلى أن فرعهم في جورجتاون كان الأول الذي استهدف، بسبب قربه من جامعة جورجتاون وما وصفه بالكثافة السكانية المسلمة الكبيرة في المنطقة.
التأثير على العمل
أفاد فريدمان أن العمل كان مزدهرا قبل السابع من تشرين الأول، إلا أن الاحتجاجات بدأت سريعا في تدمير دخلهم. كما قال إنهم اتصلوا بجماعات الأعمال المحلية والممثلين، واستأجروا أمنا خارج متاجرهم، واصفين تجربة المضايقة من قبل المحتجين على مدى العامين الماضيين بأنها مرعبة ومزعجة.
ردود الفعل على الإغلاق
احتفلت مجموعة "دي سي من أجل فلسطين" بالإغلاق باعتباره "انتصارا للمقاطعة BDS"، وكتبت على إنستغرام: "كان شوك أحد الأهداف الرئيسية لمبادرتنا لمقاطعة المستهلك فصل عنصري؟ أنا لا أشتريه! الكثير مما قدموه كان طعاما فلسطينيا استولوا عليه ثقافيا كطعام شارع إسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، كانوا يستوردون مكونات إسرائيلية لأطباقهم. اليوم نحن سعداء للإعلان أنه اعتبارا من 1 أكتوبر 2025، أغلقت شوك أبوابها، بشكل دائم!". وحثت المجموعة المؤيدين على مواصلة مقاطعة الشركات الأمريكية والمحلية التي تبيع المنتجات الإسرائيلية.

