مذكرات فرجينيا جوفري تطرح للبيع في لندن وتعرض الأمير آندرو لانتقادات جديدة
طرحت مذكرات الراحلة فرجينيا جوفري، التي اتهمت الأمير البريطاني آندرو بالاعتداء عليها جنسياً حينما كانت مراهقة، للبيع في لندن أمس الثلاثاء، بعد أيام من تخلي الأمير عن لقب دوق يورك.
تفاصيل المذكرات
وكشف عن كثير من محتويات الكتاب قبل صدوره، مما تسبب في إعادة التدقيق في سلوك آندرو، شقيق الملك تشارلز، الذي دائماً ما وجهت انتقادات لسلوكه وعلاقاته برجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين المدان في جرائم جنسية.
ودأب آندرو (65 سنة) على نفي العلاقة بجيفري.
تفاصيل بغيضة
وكتبت جوفري في الكتاب الذي يحمل اسم “فتاة لا تخص أحداً” أنها كانت تخشى أن “تموت عبدة للجنس” تحت سيطرة إبستين، وتتحدث عن ثلاثة لقاءات جنسية مزعومة مع آندرو في لندن ونيويورك وعلى الجزيرة الخاصة برجل الأعمال الراحل.
وجاء في المذكرات أيضاً أن آندرو خمن عمر جوفري بصورة صحيحة عندما التقيا للمرة الأولى، وكان 17 سنة.
ردود الفعل
وقالت المحللة المختصة في الشؤون الملكية أفوا هاجان لـ”رويترز”، “إنها رواية مروعة حقاً”، وأضافت “بعض التفاصيل الواردة فيها بغيضة”.
دفع آندرو في 2022 مبلغاً لم يكشف عن قيمته لتسوية دعوى قضائية رفعتها جوفري، التي انتحرت في أبريل (نيسان) في الولايات المتحدة.
وقال آندرو في بيانه يوم الجمعة “مثلما قلت سابقاً، أنكر بشدة الاتهامات الموجهة إلي”. وأعلن في البيان أنه سيتخلى عن استخدام جميع الألقاب والأوسمة التي لا يزال يتقلدها، حتى لا يصرف الانتباه عن عمل الملك وغيره من أفراد العائلة المالكة.
سئم منه الشعب
وقال نواب كبار في البرلمان إنه يتعين على آندرو التحدث إلى السلطات الأميركية في شأن إبستين، في حين يسعى الحزب الوطني الاسكتلندي لإجراء نقاش برلماني لمطالبة الحكومة بإصدار قانون لتجريده رسمياً من ألقابه.
وقالت صحيفة “تايمز” إن آندرو لم يدفع لشركة “رويال أستيت”، التي تدير ممتلكات العائلة الملكية نيابة عن دافعي الضرائب، أي إيجار للمنزل الواقع في الأراضي المحيطة بقلعة وندسور.
وأووضح روبرت جينريك المتحدث باسم حزب المحافظين المعارض، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) “أعتقد أن الوقت حان كي ينعزل الأمير آندرو، ويعيش في مكان خاص ويشق طريقه في الحياة”.
وأضاف “لا أرى لماذا يجب على دافعي الضرائب بصراحة الاستمرار في تحمل أعبائه على أية حال، الشعب سئم منه”.

