إعدام رجل في ولاية ألاباما بغاز النيتروجين
الخلفية
أدين أنتوني بويد، 54 عاماً، بارتكاب جريمة قتل يعاقب عليها بالإعدام في ولاية ألاباما بسبب دوره في قتل جريجوري هوجولي في مقاطعة تالاديجا. وقال ممثلو الادعاء إن هوجولي أُضرمت فيه النيران بعد أن لم يدفع ثمن الكوكايين بقيمة 200 دولار.
عملية الإعدام
تم تنفيذ الإعدام بغاز النيتروجين، وهي طريقة بدأت ولاية ألاباما في استخدامها العام الماضي. واستغرق الإعدام وقتًا أطول من عمليات الإعدام السابقة بغاز النيتروجين. وبدا بويد يرتجف ويرفع ساقيه عن النقالة عدة بوصات، قبل أن يبدأ سلسلة طويلة من الأنفاس الشديدة التي استمرت لمدة 15 دقيقة على الأقل.
ردود الأفعال
قال القس جيف هود، الذي وقف بجانب بويد عندما مات، إن هذه كانت هي أسوأ عملية إعدام بغاز النيتروجين حتى الآن. وقال إنه يعتقد أن بويد خطط لمحاولة التواصل من خلال حركات الساق. وصرح مفوض الإصلاحيات في ألاباما جون هام بأن عملية الإعدام استغرقت وقتا أطول من عمليات الإعدام السابقة، لكنها لم تتجاوز بضع دقائق فقط لبعض عمليات الإعدام الأخرى.
الطائفية
كان بويد ينتظر تنفيذ حكم الإعدام في ألاباما منذ عام 1995. وكان آخر رئيس لمشروع الأمل لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي مجموعة مناهضة لعقوبة الإعدام أسسها رجال محكوم عليهم بالإعدام. وبدأت ولاية ألاباما باستخدام غاز النيتروجين العام الماضي لتنفيذ بعض عمليات الإعدام.
ردود الأفعال القضائية
رفض قاضٍ فيدرالي وقف تنفيذ حكم الإعدام لإخضاع الطريقة لمزيد من التدقيق. وقضت بأنه من غير المرجح أن ينتصر بويد في الادعاءات القائلة بأن هذه الطريقة قاسية بشكل غير دستوري. كما رفضت المحكمة العليا الأمريكية بعد ظهر الخميس طلب بويد وقف تنفيذ حكم الإعدام والسماح له بالموت رميا بالرصاص بدلاً من ذلك.
الأهمية
أكدت ألاباما أن أي اهتزاز أو لهث يظهره النزلاء أثناء عمليات الإعدام بغاز النيتروجين هو إلى حد كبير أفعال لا إرادية ناجمة عن الحرمان من الأكسجين. وقالت القاضية سونيا سوتومايور إن هناك "أدلة متزايدة وغير منقطعة" على أن هذه الطريقة غير دستورية. وكتبت أن "السماح باستمرار تجربة نقص الأكسجة في النيتروجين" يفشل في حماية كرامة الأمة.

