Close Menu
    اختيارات المحرر

    تسوية أمريكية مع الفاسدين وخط أحمر على المناصب السيادية وقاآني يصل بغداد لإنقاذ ما تبقى » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»أيُعقَل أن نزعَ السلاح ما زال مادة للنقاش؟
    آراء

    أيُعقَل أن نزعَ السلاح ما زال مادة للنقاش؟

    نديم قطيشنديم قطيشأكتوبر 21, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    نديم قطيش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الدهشة والاشمئزاز هما ما يثيرهما الجدال المزمن بشأن نزع سلاح المقاومات في غزة ولبنان، كأنَّ الاحتفاظ به يحمل أي وعدٍ بتحقيق ما عجزت عنه عقود من تجربة الميليشيات.

    ولم يحُل دون هذا العناد بشأن وهم السلاح، الدمار العملاق، والخسائر البشرية التي تفوق أي مكتسبات متخيَّلة. والحال: بات السؤال الجوهري ليس ما إذا كان نزع السلاح ممكناً؛ بل: لماذا نستمر في التعامل معه كخيار قابل للتأجيل، بينما البدائل المتاحة تتضاءل مع كل جولة عنف جديدة؟

    أحال «طوفان الأقصى»، بوصفه نتيجة موضوعية لجنون السلاح، غزة، إلى مساحة رملية تحتضن 55 مليون طن من الأنقاض، تحتاج إلى عامين لإزالتها، بينما تشير سيناريوهات أكثر تشاؤماً إلى 10 سنوات، بتكلفة 50 مليار دولار كحد أدنى، بينما تتطلب إعادة إعمار القطاع 70 مليار دولار، وفق تقديرات الأمم المتحدة، هذا إلى جانب الخسائر البشرية التي تراوحت بين 40 و60 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمعوقين والأيتام.

    وفوق كل ذلك، يصر السلاح وأهله على أنه الرادع والحامي، منكرين أنه السبب الأول في استمرار المأساة وتأخير إعادة الإعمار، والعائق الفعلي أمام أي فرصة للخروج من الأزمة، بعد أن بات العالم يربط بين نزعه وبين فتح صفحة جديدة في حياة الفلسطينيين.

    في لبنان، المعطوب اقتصادياً بفعل أعنف انهيار اقتصادي في العالم منذ 150 عاماً، تقاس تكاليف حرب «إسناد غزة» بأضعاف أضعاف بياناتها الفعلية. وتقاس أكثر، بإلحاح السؤال الذي أعيد طرحه على اللبنانيين بشأن استحالة نهوض بلدهم، ما لم تُحَل مشكلة سلاح ميليشيا «حزب الله»، حلاً ينهي تفردها بقرار الحرب، وقرار جر البلد إلى صراعات لا صلة لها بمصالح أغلبية أبنائه.

    ومع إلحاح اللغو الدعائي الشائع في غزة وفي لبنان، عند أهل السلاح، على أن هذا الأخير، وحفظه، هو بمثابة حفظ «خيار المقاومة»، تكشف الوجهة العريضة لخطاب «حماس» و«حزب الله»، عن مفارقة كبرى، مفادها أن هذا السلاح انتقل عندهما من كونه يُمثِّل «خياراً وجودياً» غير محدودٍ بزمن، إلى مجرد «ورقة مساومة» ذات ثمن سياسي وجغرافي مُحدَّد. فبات «حزب الله» الذي كان سلاحه بمثابة وجوده، يشترط الانسحاب من مزارع شبعا والنقاط المحتلة مقابل نزعه، في حين تطالب «حماس» بالدولة الكاملة السيادة كمقابل لتسليم ترسانتها.

    تحوُّل كهذا لا يكتفي بمناقضة الأساس الآيديولوجي لـ«المقاومة المفتوحة»، المبهرة في قدرتها على التنقيب عن المظالم وربطها بآفاق أبدية للصراع؛ بل يؤشِّر أيضاً، إلى أن كلاً من الفصيلين يستشعر عمق الهزيمة الاستراتيجية التي أصابته وأصابت خياراته؛ حيث فاقت تكلفة السلاح كـ«عبء استراتيجي» جدواه الآيديولوجية، وأصبح بقاؤهما السياسي مرهوناً بـ«صكوك تخلٍّ» تُوقَّع على طاولة الوسطاء.

    وتظل الوجهة الأكثر قتامة لهذا الإقرار الضمني بالهزيمة، والمدفوع بغريزة البقاء القصوى، لدى «حزب الله» و«حماس»، المبالغة في تجيير قوة هذا السلاح لضبط الدواخل الفلسطينية واللبنانية والاستقواء عليها. فعمليات التقتيل الوحشية في غزة بهدف إعادة تأسيس الهيمنة الأمنية والسياسية على الفلسطينيين، تتوازى مع ما تشهده الساحة اللبنانية من إعادة وقحة لتأسيس علاقات الهيمنة والبلطجة عبر بقايا السلاح، كما تشير أكثر من واقعة استعراضية مؤخراً.

    والحال: يدفع الناس ثمن مغامرات السلاح، ويطلب منهم -فوق ذلك- تسديد فواتير إنكار الهزيمة من كرامتهم وأمنهم وسوية عقولهم؛ إذ إن المطلوب إنكاره واضح وضوح الشمس.

    يمهد ما سبق وصفه للاعتقاد بتهاوي الادعاء، بأن «حفظ السلاح هو حفظ لحقوق الشعوب»؛ إذ بات نزع السلاح هو الشرط لخدمة تلك الحقوق فعلياً. فبإزاء أن هذه الترسانات العسكرية المهزومة لم تعد تخدم إلا مصالح الفصائل نفسها وميزان بقائها الداخلي، أصبحت حقوق الفلسطينيين واللبنانيين في التعليم، والاقتصاد، والأمن، والسيادة الحقيقية، مُعلَّقة بشرط وحيد ومُلِحٍّ: نزع هذا السلاح أولاً، وإعادته إلى سيادة الدولة؛ حيث بقايا دولة في لبنان، وإلى القرار الوطني الجامع الذي لا بد من إعادة ترميمه في فلسطين.

    صحيح أن القبول بنزع السلاح، أو تحييده، يُرضي جانباً من شروط إسرائيل، ويُحقق مطالبها الأمنية، ولكنه -في جوهره- يُحقِّق وبشكل أوسع شروطاً ملحة لمستقبل الفلسطينيين واللبنانيين. فما يفيد أغلبية الفلسطينيين واللبنانيين على المدى الطويل، حتى لو أفاد الخصم جزئياً، هو الخيار الأكثر أخلاقية، في مقابل تمسك أقلية موهومة بتدمير ذاتها والآخرين، من أجل إيذاء جزئي للخصم فقط.

    لقد درجت فاتورة الدم والخراب التي يدفعها الناس في غزة ولبنان، أن تكون أكبر بما لا يقاس من أي مكاسب تكتيكية تُسجَّل ضد إسرائيل، على نحو ينبغي أن يذكِّرنا ببداهة لا بد منها، وهي أن مكاسب بناء الدولة والسلام الداخلي هي المكتسبات التي تتضاءل أمامها خسائر الخصم ومكاسبه في آن.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقحطام محترق غامض في صحراء بيلبارا بأستراليا
    التالي التضخم يتآكل في الدول المستوردة للنفط مع تراجع سعر الخام والدولار
    نديم قطيش

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تسوية أمريكية مع الفاسدين وخط أحمر على المناصب السيادية وقاآني يصل بغداد لإنقاذ ما تبقى » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 28, 2025

    هل استلمت رئاسة برلمان كردستان رواتب “مكافأة” نهاية الخدمة؟ إليك التفاصيل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات يونيو 6, 2025

    بركان فويجو في جواتيمالا يدفع السلطات لإجلاء أكثر من 700

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 9, 2025

    تسلا تطرح إصدارين “أرخص سعراً” من سياراتها الأكثر مبيعاً

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter