المشي الياباني: نظام تمرين جديد يكتسب شعبية
ما هو المشي الياباني؟
المشي الياباني هو نظام تمرين مدته 30 دقيقة يتناوب فيه بين المشي بوتيرة عادية مع دفعات من السرعة. هذا النوع من التمارين سهل الوصول إليه ولا يتطلب عضوية في صالة الألعاب الرياضية أو معدات خاصة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للكثيرين.
فوائد المشي الياباني
قال الدكتور إيرفين سولاباس، طبيب الطب الرياضي والأستاذ المشارك في جامعة يو تي هيلث هيوستن: "ما يعجبني في المشي الياباني هو أن أي شخص يمكنه القيام بذلك". وقد أظهرت الدراسات أن هذا النوع من التمارين يمكن أن يحسن اللياقة البدنية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة.
تاريخ المشي الياباني
تم تطوير نظام التمرين هذا من قبل باحثين يابانيون منذ أكثر من 20 عامًا، وكان الهدف هو زيادة اللياقة البدنية بين البالغين في منتصف العمر وكبار السن، بالإضافة إلى مساعدة هذه المجموعة على الوقاية من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة.
كيفية ممارسة المشي الياباني
يتم ممارسة المشي الياباني عن طريق التناوب بين ثلاث دقائق من المشي السريع بقدرة هوائية قصوى تصل إلى 70% مع ثلاث دقائق من المشي البطيء عند ذروة القدرة الهوائية بنسبة 40%. ويُ建议 القيام بذلك لمدة 30 دقيقة على الأقل في أربعة أيام في الأسبوع.
نصائح لممارسة المشي الياباني
قال الدكتور سيرجيو دارابانت، طبيب القلب الطبي في معهد ميامي للقلب والأوعية الدموية: "المشي عالي الكثافة – وغيره من أشكال التمارين – يعد بالتأكيد مفيدًا لصحة قلبك ورفاهيته". ويُشدد على أهمية السلامة أثناء ممارسة التمارين، و特别 قبل الإسراع بالخارج لتجربة المشي الياباني.
المشي الياباني في الهواء الطلق
قال دارابانت: "التعامل مع الهواء الطلق أفضل بنسبة 100%". "إنه لا يساعد فقط على اللياقة البدنية العامة، ولكنه يساعد على إشراك عقلك، ويقلل من القلق ويربطك بالطبيعة". ويُفضل المشي في الهواء الطلق، خاصة في بيئة طبيعية، لتحقيق أفضل النتائج.
الاستمرار في التمرين
قال دارابانت: "لا أقصد هذا على سبيل التورية، لكن التمرين هو سباق الماراثون، وليس سباق السرعة". "يجب علينا جميعًا أن نهدف إلى الاتساق وتغيير نمط الحياة بشكل واضح. ويجب أن يتم الشروع في رحلة ممارسة الرياضة بشكل تدريجي". ويُشدد على أهمية الالتزام بنظام التمرين لتحقيق النتائج المرجوة.

