Close Menu
    اختيارات المحرر

    إطلالات المشاهير صورة تجمع الملكة رانيا والعائلة الملكية بأناقة لافتة وأمنيات مليئة بالأمل 13 كانون الأول 2025

    ديسمبر 14, 2025

    نجمات مسلسل “Emily in Paris” في تحدي الأناقة المبتكرة.. من التي تستهويك بأسلوبها؟

    ديسمبر 14, 2025

    دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير

    ديسمبر 13, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأحد, ديسمبر 14, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»نهاية أفكار الحروب القديمة
    آراء

    نهاية أفكار الحروب القديمة

    فهد سليمان الشقيرانفهد سليمان الشقيرانأكتوبر 18, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فهد سليمان الشقيران
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم تعد الحروب على الطريقة التقليدية مفيدة؛ لقد تطوّرت أساليب الصراع، فالعقل البشري عبر التاريخ مبدع وخلّاق بأفكار الحرب وبتجديد استراتيجيات النزال والقتال.

    تاريخ الحروب لم يكن شيّقاً ولكن يبرره الفلاسفة بأنه أساسي وجزء من حركة التاريخ بل إن هيراقليطس وصف الحرب بـ«ربّة الأشياء» وذلك بغية صقل وتمتين نظريته حول «الصيرورة». «إن كل شيء يصير ويتغيّر والماء لا يجري في النهر مرتين» كما يقول.

    أما هيغل فيعتبر الحرب أساس تشكّل التاريخ، وحين رأى هيغل نابليون عام 1806 على حصانه وهو يتجول بين جنده بعد انتصاره المبين على بروسيا قال كلمته الشهيرة: «لقد رأيت المطلق؛ روح العالم يمتطي صهوة جواده». إن الحرب أساسيّة في تشكيل العالم. من المستحيل تصوّر كل ما نعيشه من دون استنطاق تاريخ مثقل بالملاحم والمعارك الطاحنة.

    غير أن السؤال الذي يُطرح حالياً يتعلّق بتغيّر مفهوم الحرب!

    ما عادت الحروب التقليدية هي الصانعة للأمجاد فهي الآن لا تُخاض بالرماح. تطوّر مفهوم الحرب ليأخذ شكله الأكثر دقةً وفتكاً. الأسلحة النوعية النووية والجويّة والبحريّة أساسيّة ولكن الأهم من كل ذلك الحرب على المستقبل وهذا التعبير طرحه كرس مكناب في كتابه: «مختصر تاريخ الحروب – من الحرب القديمة إلى الصراعات العالمية في القرن الحادي والعشرين»؛ لقد تناول مختصر تاريخ الحروب منذ النزاعات القبليّة ما قبل التاريخية مروراً بحروب الإمبراطوريات العظيمة والعالمية وصولاً إلى صراعات محاربة التمرّد، تطرّق الكتاب المهم أيضاً لتاريخ تطوّر الجيوش من قوات تشكّل في حينها وقواتٍ موسمية إلى جيوش ثابتة ومهنية وصولاً إلى التجنيد الجماهيري، وبعد سرد نظريته بفصولٍ سبعة ختمها بفقرةٍ حول «حرب المستقبل».

    بالتأكيد سيظلّ التطوّر العسكري أساسياً بغية الردع أو التأديب أو النزال وهذا ما تشرحه حالة التفوّق المذهل للقوّة الأميركية مقارنةً بما لدى روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية، لكن المفهوم الفكري المراد، أن التطوّر في السلاح لا يقود بالضرورة إلى التفوّق المطلق، ثمة حرب أخرى موازية مصقولة بقوّة العلم وبالتطوّر المذهل، الاستخباري والتكنولوجي، للتقنيات بكل أفرعها.

    لقد أثبتت الأحداث الأخيرة، خصوصاً في حرب إسرائيل على «حزب الله» أن السلاح تحوّل إلى نمط حربي قديم؛ كان الحزب يتبجّح بامتلاكه مئات الصواريخ والمقاتلين والعدّة والعتاد، ويخطبون وبعناد أنهم يستطيعون مسح «العدو» بضغطة زرّ. ولكن مع الالتحام وبدء المعركة ظهر لنا بالفعل مفهوم «حرب المستقبل» حيث تفوّقت التكنولوجيا الاستخبارية على الصواريخ ولغة التهديد والخطابة.

    ما عادت الأفكار العسكرية القديمة مفيدة ولا مجدية، بل أثبتت الحرب فشلها الذريع. لقد تابعت وقرأتُ ما تيسّر لي حول معارك البيجر، واللاسلكي، واختراق منظومة وهيكل «حزب الله» بأكمله ولم يقدني كل ذلك إلى أن الحروب التقليدية انتهت، والآن ثمة حروب تكنولوجية متطوّرة، ثمة من يتحدّث عن مخاوف عند قادة «حزب الله» من تدوير «الميكروويف» خشية انفجاره بوجوههم كما يقول مسؤول استخباري.

    كل التطوّر التقني هذا جعلنا تلقائياً نطرح أسئلةً مهمة بغية الفهم؛ حتى الدول الغربية المتطوّرة لم تفكّ الكثير من لغز هذا النمط التقني الذي قاد إسرائيل لكسر وسحق «حزب الله» بأيامٍ معدودة وبلا خسائر.

    إن نظرية حرب المستقبل تجعل مفهوم «المقاومة» في ورطة وفي حالة انتهاء. الهياكل التي تشكّلت عبر لغات الخطابة وآيديولوجيات الانتقام وثقافة الموت وصناعة أكوامٍ من المفرقعات والصواريخ لم تنجح لا فكرياً ولا عسكرياً، بل تعرّضت لأزماتٍ ميدانية، لأنها حالة ضد حركة التاريخ ولا تفهم بحرب المستقبل.

    الخلاصة؛ أن النظريّة الحربيّة فلسفياً تطوّرت، ثمة حرب للمستقبل وهذا مفهوم لن تفهمه الحركات المغامرة التي فشلت في كل حروبها منذ تأسيسها وإلى اليوم. الحرب الآن تقنية وعلميّة وتكنولوجية ليست مجموعة صواريخ يطلقها ملثّم على رأس جبلٍ أو على شطّ نهر، الأفكار العسكرية تجاوزت كل ذلك الإرث القديم، وعليه فإن من يمتلك أفكار المستقبل هو مَن يحقق الانتصار، وفي التجارب الأخيرة عبرٌ ودروسٌ.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقرئيس MI5 في بريطانيا يحذّر من خطر الذكاء الاصطناعي
    التالي وزير الدفاع الأميركي يصدم الأوكرانيين بربطة عنق روسية
    فهد سليمان الشقيران

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إطلالات المشاهير صورة تجمع الملكة رانيا والعائلة الملكية بأناقة لافتة وأمنيات مليئة بالأمل 13 كانون الأول 2025

    ديسمبر 14, 2025

    نجمات مسلسل “Emily in Paris” في تحدي الأناقة المبتكرة.. من التي تستهويك بأسلوبها؟

    ديسمبر 14, 2025

    دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير

    ديسمبر 13, 2025

    عام على سقوط نظام الأسد.. تحولات اقتصادية كبرى في سوريا ومشاريع طاقة ضخمة في مصر

    ديسمبر 13, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء مايو 8, 2025

    اللون الأبيض يسيطر على إطلالات النجمات بسهرات رمضان 2025 واختياراتهن تناسب الأمهات في الأمسيات العائلية

    صحة أبريل 11, 2025

    ميل روبنز يتحدث عن نظرية “دعهم” ، يخرجون في جولة

    موضة وازياء يونيو 21, 2025

    ساعات ومجوهرات مجموعة Diorexquis رحلة ساحرة عبر عالم المجوهرات الراقية 21 حزيران 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202525 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter