تقنية طباعة حيوية لتعافي إصابات الجهاز الهضمي
يعمل باحثون على تطوير تقنية طباعة حيوية لتعافي إصابات الجهاز الهضمي، مثل القرحة أو النزيف، من خلال طابعات حيوية قابلة للهضم. هذه الطابعات، التي لا يزيد حجمها عن قرص دواء، يمكن توجيهها إلى أماكن الجروح لطباعة أنسجة لإصلاحها.
مكونات الجهاز
يتكون الجهاز من قلم حبر جاف برأس زنبركي يطلق الحبر، وحجرة صغيرة من الحبر الحيوي، وآلية مكبس زنبركي تدفع المادة للخارج. يتم توجيه الكبسولة من خلال مغناطيس خارجي مثبت على ذراع آلية يشبه توجيه عصا التحكم.
آلية العمل
مع خروج الحبر الحيوي، يتم توجيه الكبسولة من خلال مغناطيس خارجي، ويتم سحب الجهاز لاحقاً عن طريق الفم باستخدام التوجيه المغناطيسي. هذا الجهاز هو الأول من نوعه الذي لا يحتوي على أسلاك أو إلكترونيات مدمجة ويجري توجيهه باستخدام التصوير الخارجي من خلال دمج التحفيز بالأشعة تحت الحمراء القريبة والتوجيه المغناطيسي من خارج الجسم.
التطبيقات المحتملة
يستخدم الباحثون حتى الآن جهازهم لحقن الحبر الحيوي في معدة الأرانب. وقال سانجاي مانوهاران، الذي قاد الدراسة، إن فريقه يأمل أيضاً في اختبار هذه الطريقة على الأوعية الدموية المصابة وأنسجة جدار البطن. بالإضافة إلى حماية المنطقة المتقرحة من العصارات المعدية، يمكن دمج الحبر الحيوي مع الأدوية أو الخلايا لتعزيز إصلاح الأنسجة.
الأهمية العالمية
بلغ عدد الحالات المصابة بأمراض الجهاز الهضمي في عام 2019، أكثر من 2276 مليون حالة توفى منهم 2.56 مليون شخص على مستوى العالم. يرتبط الكثير منها بمرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي، ومع ذلك، فإن العلاج التقليدي يتعامل مع الأعراض المصاحبة للمرض بدلاً من إصلاح الأنسجة، وبالتالي تأتي أهمية هذه التقنية القائمة على هندسة الأنسجة.

