النائب الأميركي السابق جورج سانتوس يخرج من السجن بعد تخفيف الرئيس ترامب حكمه
خرج النائب الأميركي الجمهوري السابق جورج سانتوس من السجن بعد تخفيف الرئيس دونالد ترامب الحكم عليه، والذي كان مقررا أن يقضي أكثر من 7 سنوات في السجن الفدرالي بعد إقراره بالذنب في تهم الاحتيال وسرقة الهوية.
الخلفية
حُكم على سانتوس (37 عاما) بعد اعترافه بخداع المتبرعين وسرقة هويات 11 شخصا، بمن فيهم أفراد عائلته، لتقديم تبرعات لحملته الانتخابية.
وكان قد أدلى بالاعتراف بعد الكشف عن سلسلة من الأكاذيب في سيرته الذاتية ورسائل حملته الانتخابية بعد وقت قصير من انتخابه لمجلس النواب في عام 2022 ممثلا عن ولاية نيويورك.
تخفيف الحكم
أصدر الرئيس ترامب قرارا بتخفيف الحكم عن سانتوس، والذي يختلف عن العفو بأن الإدانة الأصلية تبقى كما هي، مع تخفيف العقوبة الصادرة بحقه.
وأشاد المحامي موراي بترامب على منصة “إكس”، قائلا “بارك الله الرئيس دونالد ترامب، أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة”.
مسلسل العفو
يُعدّ تخفيف عقوبة سانتوس أحدثَ عفو بارز من ترامب عن سياسيين جمهوريين سابقين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني السابق.
وكان ترامب قد أصدر عفوا عن النائب السابق مايكل غريم، وهو جمهوري من نيويورك أقر عام 2014 بالذنب في عدم الإبلاغ عن الأجور والإيرادات في مطعم كان يُديره في مانهاتن.
مكافأة
وبمنحه العفو عن سانتوس، كان ترامب يُكافئ شخصية أثارت استياء داخل حزبه.
وخلال حملته الانتخابية، ادعى سانتوس أنه مستشار أعمال ناجح يتمتع بسمعة مرموقة في وول ستريت ويمتلك محفظة عقارية ضخمة.
ولكن عندما خضعت سيرته الذاتية للتدقيق، أقر سانتوس في النهاية بأنه لم يتخرج قط من كلية باروخ، وأنه لم يكن لاعبا بارزا في فريق الكرة الطائرة في كلية مانهاتن، كما ادعى.

