عمليات التخفيض في مراكز السيطرة على الأمراض
شهدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها جولة جديدة من عمليات التخفيض في عدد الموظفين في وقت متأخر من يوم الجمعة. تأثر محققو الأمراض والمتنبئون بتفشي المرض ومكاتب السياسات والبيانات بهذه الإجراءات.
ردود الأفعال على عمليات التخفيض
صرح مسؤول في الوكالة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الإدارة لم تعجبها أن بيانات مركز السيطرة على الأمراض لا تدعم روايتهم، لذلك تخلصوا منها". كما أشار إلى أن مجموعات السياسة التابعة لمركز السيطرة على الأمراض لن تصادق على أفكارهم غير العلمية، لذلك تم التخلص منها.
خلفية عمليات التخفيض
جاءت عمليات التخفيض بعد شهر من دعوة وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور إلى "دماء جديدة" في الوكالة. وقال كينيدي في شهادته أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ أن هناك حاجة إلى علوم غير متحيزة وخالية من السياسة وشفافة وقائمة على الأدلة لتحقيق المصلحة العامة.
تأثير عمليات التخفيض
أثارت عمليات التخفيض أسئلة حول شرعية فصل الموظفين الفيدراليين أثناء إغلاق الحكومة. رد الاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة، وهو النقابة التي تمثل العمال الفيدراليين، بأن الدعوى القضائية قد تم رفعها.
الأثر على عمل المراكز
تأتي عمليات تسريح العمال في الوقت الذي تتجه فيه البلاد إلى موسم فيروسات الجهاز التنفسي الشتوي. تعني التخفيضات أنه سيكون هناك عدد أقل من الخبراء الذين يراقبون خطورة الموسم والمدن والولايات الأكثر تأثراً.
ردود الأفعال على التأثير
قال ديميتر داسكالاكيس، الذي استقال مؤخرًا من منصب مدير المركز الوطني للبحوث والتنمية، إن الضرر لا يمكن إصلاحه. "إن تعطيل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يعني أن أمريكا أقل استعدادًا لتفشي الأمراض والتهديدات الأمنية للأمراض المعدية".
التأثير على التواصل العلمي
تم أيضًا فصل جميع الموظفين في التقرير الأسبوعي للمراضة والوفيات التابع للوكالة. قال ديميتر داسكالاكيس إن قطع أشياء مثل معدل وفيات الأمهات سيمنع العلماء من التواصل بشأن القضايا السريرية والعلمية العاجلة.
التأثير على دعم الموظفين
كانت هناك أيضًا تخفيضات في دعم الموظفين، بما في ذلك الأشخاص الذين يرتبون السفر والأمن لعلماء مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الذين يعملون في حالات تفشي المرض على المستوى الدولي.

