Close Menu
    اختيارات المحرر

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الذكاء الاصطناعى.. عندما تصبح الأحلام حقيقة
    آراء

    الذكاء الاصطناعى.. عندما تصبح الأحلام حقيقة

    خالد عزبخالد عزبأكتوبر 12, 2025لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الذكاء الاصطناعى.. عندما تصبح الأحلام حقيقة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ‏فى قاعة مكتظة بجامعة ستانفورد، وقف إريك شميدت، الرئيس التنفيذى السابق لشركة جوجل، ليلقى محاضرة مغلقة ستهز أركان عالم التكنولوجيا.

    ‏كان اللقاء مثيراً للجدل لعدة أسباب. أولاً، اللقاء لم يكن معلناً عنه بشكل رسمي، وتمت إزالته بعد فترة قصيرة من نشره على الإنترنت، مما زاد من الفضول تصريحه فى المحاضرة؛ حول العمل عن بُعد وتأثيره على إنتاجية الشركات الكبيرة مثل جوجل.

    ‏بصوت هادئ ونظرة ثاقبة، بدأ شميدت حديثه قائلاً: “فى العام المقبل، سترون نوافذ سياقية واسعة، وعملاء أذكياء، وتحويل النص إلى إجراء. عندما يتم تطبيق هذه التقنيات على نطاق واسع، سيكون لها تأثير على العالم بحجم لم يفهمه أحد بعد.”

    ‏لنتوقف لحظة ونفكك هذه الجملة المثقلة بالمعاني. ما الذى يعنيه شميدت بهذه المصطلحات الغريبة، وكيف ستغير حياتنا؟

    ‏أولاً، النوافذ السياقية الواسعة. تخيل أن جهازك الذكى لم يعد مجرد آلة لتنفيذ الأوامر، بل أصبح شريكاً ذكياً يفهم سياق حياتك بأكملها. على سبيل المثال: عندما تسأل عن “أفضل مطعم”، سيقترح مكاناً يناسب ذوقك وميزانيتك وحالتك الصحية، استناداً إلى فهمه العميق لتفضيلاتك وعاداتك.

    ‏الفرق هنا عن الوضع الحالى هو العمق والشمولية. بدلاً من الاعتماد على بضعة معايير بسيطة، ستتمكن هذه الأنظمة من فهم شخصيتك وظروفك بشكل شبه كامل، مما يجعل تفاعلاتك معها أقرب إلى التواصل البشرى الحقيقي.

    ‏ثانياً، العملاء الأذكياء. هؤلاء ليسوا موظفين بشريين، بل برمجيات متطورة قادرة على التعلم والابتكار بشكل مستقل. لنأخذ مثالاً من مجال الطب: تخيل برنامجاً يمكنه قراءة كل الأبحاث الطبية المنشورة فى العالم، ثم يقوم بتحليلها واقتراح علاجات جديدة لم يفكر بها البشر من قبل. هذا البرنامج لن يكتفى بتجميع المعلومات، بل سيقوم بإجراء “تجارب افتراضية” لاختبار نظرياته قبل اقتراحها على الأطباء البشريين.

    ‏الفرق هنا عن الأنظمة الحالية هو القدرة على الإبداع والابتكار. بدلاً من مجرد تحليل البيانات الموجودة، ستتمكن هذه العملاء من توليد أفكار جديدة تماماً، مما قد يؤدى إلى اختراقات علمية وتكنولوجية غير مسبوقة.

    ‏أخيراً، تحويل النص إلى إجراء. هذه التقنية ستمكن أى شخص من تحويل أفكاره إلى واقع ملموس بمجرد وصفها لفظياً. تخيل أنك قلت: “أريد تطبيقاً يساعد كبار السن على تذكر أدويتهم ومواعيدهم الطبية”. فى غضون دقائق، سيقوم النظام بتصميم وبرمجة وإطلاق هذا التطبيق، مع مراعاة أفضل الممارسات فى تصميم واجهة المستخدم وأمان البيانات.

    ‏بالواقع ضرب شميدت مثالًا بإنشاء برنامج متطور ومعقد وهو أن تطلب عمل برنامج مشابه لتيك توك!

    ‏مقصده ببساطة: أن الفرق هنا عن الوضع الحالى هو إزالة الحاجز بين الفكرة والتنفيذ. بدلاً من الاعتماد على مبرمجين ومصممين لتحويل الأفكار إلى واقع، سيتمكن أى شخص من إنشاء منتجات وحلول معقدة بمجرد وصفها بالكلمات.

    ‏لكن هذه التطورات المذهلة تأتى بتحديات هائلة. يحذر شميدت من أن تطوير هذه التقنيات سيتطلب استثمارات ضخمة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات. والأكثر إثارة للدهشة، قد تصبح الطاقة المورد الأكثر ندرة فى هذا السباق التكنولوجي.

    ‏”نحتاج إلى أن نصبح أفضل أصدقاء كندا،” يقول شميدت بابتسامة خفيفة تخفى جدية كلامه. “لأن كندا لديها أشخاص لطيفون، وساعدت فى اختراع الذكاء الاصطناعي، ولديها الكثير من الطاقة الكهرومائية. لأننا كدولة لا نملك طاقة كافية للقيام بهذا.”

    ‏هذا التصريح يكشف عن تحول جذرى فى مفهوم القوة العالمية. فى المستقبل القريب، قد تصبح مصادر الطاقة النظيفة أهم من الترسانات النووية أو احتياطيات النفط.

    ‏لكن التحديات لا تقتصر على الموارد والطاقة. يحذر شميدت من خطر المعلومات المضللة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فى عالم يمكن فيه إنتاج محتوى مزيف يبدو حقيقياً تماماً، كيف سنميز الحقيقة من الوهم؟ كيف ستحمى الدول نفسها من التلاعب الرقمي؟

    ‏وماذا عن مستقبل العمل والتعليم؟ حسنًا كان هذا موضوع مقال سابق نشرته عن التعليم المدمج، لكن لنستعرض رؤية سام ألتمان، الرئيس التنفيذى لشركة OpenAI. يتوقع ألتمان اختفاء العديد من الوظائف التقليدية، لكنه يرى فى هذا فرصة لتحرير البشر من الأعمال الروتينية للتفرغ للإبداع والابتكار.

    ‏الحل الذى يقترحه ألتمان هو الدخل الأساسى الشامل، حيث تقوم الشركات الكبرى المستفيدة من الأتمتة بتمويل دخل أساسى لكل مواطن. هذه الفكرة، التى قد تبدو راديكالية اليوم، قد تصبح ضرورة فى عالم تسيطر عليه الآلات الذكية.

    هذه التحولات الهائلة، تبرز أسئلة عميقة تخترق جوهر وجودنا كبشر. كيف سنحافظ على قيمنا وإنسانيتنا فى عالم تتعاظم فيه قوة الآلات بشكل مذهل؟ وكيف سنجد معنى لحياتنا عندما تصبح العديد من مهامنا التقليدية، التى طالما عرّفت هويتنا وأعطت لحياتنا قيمة، زائدة عن الحاجة؟

    ‏وسط هذا الضباب المعرفى الكثيف، يلقى شميدت بشعاع ضوء يخترق الظلام. يختتم محاضرته بنصيحة قد تبدو للوهلة الأولى بسيطة، لكنها فى الحقيقة ثورية: “عندما تسألون سؤالاً، اقرؤوا 20 كتاباً أولاً.”

    ‏إنها لمفارقة مدهشة حقاً! فى عصر نشهد فيه انحسار الكتاب لصالح الوسائط الرقمية السريعة، وفى زمن أصبحت فيه المعلومة “كبسولة” تُبتلع دون مضغ، يعود الكتاب ليؤكد نفسه كسلاح البشرية الأمضى فى مواجهة ذكاء الآلة.

    ‏فكروا فى الأمر. فى عالم يمكن فيه للذكاء الاصطناعى الوصول إلى كميات هائلة من المعلومات فى ثوانٍ معدودة، ما الذى سيميزنا نحن البشر؟ الإجابة تكمن فى العمق، فى القدرة على ربط الأفكار بطرق إبداعية، فى فهم السياقات والظلال الدقيقة للمعنى. وهذا بالضبط ما يمنحنا إياه الغوص فى عوالم الكتب.

    ‏الكتاب ليس مجرد وعاء للمعلومات، بل هو رحلة فكرية، تجربة إنسانية متكاملة. عندما نقرأ كتاباً، نحن لا نستوعب معلومات فحسب، بل نعيش تجربة كاتب، نستكشف عالماً بأكمله، نتحدى أفكارنا ونوسع آفاقنا. هذه العملية المعقدة، هذا التفاعل العميق مع الأفكار، هو ما سيظل – على الأقل فى المستقبل المنظور – حكراً على العقل البشري.

    ‏وهكذا، فى مواجهة الذكاء الاصطناعى الذى يمكنه معالجة كميات هائلة من البيانات، يصبح التعمق والتفكير النقدى الذى تمنحه لنا القراءة المكثفة هو سلاحنا الأقوى. إنها قدرتنا على فهم التعقيدات، على رؤية الصورة الأكبر، على استيعاب وجهات النظر المتعددة، التى ستميزنا عن الآلات.

    ‏نحن نقف اليوم على عتبة عصر جديد، عصر قد يعيد تعريف كل ما نعرفه عن العمل والتعليم والحياة نفسها. التحدى الذى نواجهه الآن ليس مجرد كيفية مواكبة التكنولوجيا، بل كيفية الحفاظ على ما يجعلنا بشراً فى خضم هذه الثورة التكنولوجية. وهنا يأتى دور الكتاب، كحصن أخير للإنسانية، كمصدر لا ينضب للحكمة والإبداع والفهم العميق.

    ‏كما يقول شميدت، “المستقبل ليس قدراً محتوماً، بل هو ما نصنعه بأيدينا اليوم.” وفى هذا السياق، تصبح القراءة العميقة والتفكير النقدى أدواتنا الأساسية فى صناعة هذا المستقبل. فهل نحن مستعدون لهذا التحدي؟ هل لدينا الحكمة والبصيرة لاستخدام هذه الأدوات فى توجيه التكنولوجيا نحو الخير العام؟

    ‏الإجابة على هذه الأسئلة ستشكل ملامح القرن الحادى والعشرين. وكما يؤكد كل من شميدت وألتمان، فإن المشاركة الفعالة فى صياغة هذا المستقبل هى مسؤوليتنا جميعاً. فلنستعد إذاً لمستقبل مليء بالتحديات والفرص، مستقبل سنكون نحن صانعيه ومبدعيه، مسلحين بالمعرفة العميقة والفهم الشامل الذى تمنحه لنا الكتب. فربما، فى نهاية المطاف، سيكون الكتاب هو سفينة نوح التى ستحمل إنسانيتنا عبر طوفان الذكاء الاصطناعى القادم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالدانتيل صيحة مرهفة تعكس تألق النجمات في أيام الخريف بطابع رومانسي أنيق
    التالي حالة تأهب قصوى في ايسلندا خوفا من ثورة بركان جليدي
    خالد عزب

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    “PIF” يوقّع مذكرة تفاهم بـ6.8 مليارات دولار مع بريطانيا

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    ثقافة وفن سبتمبر 2, 2025

    بعد سنوات من الانفصال… مريم حسين تجتمع بطليقها فيصل الفيصل (صور)

    موضة وازياء مايو 3, 2025

    Le Gourmet Revoluties الحدث لتناول الطعام مع أناقة تقديم الطعام التي لا تشوبها شائبة

    ثقافة وفن أغسطس 5, 2025

    مقتل ديالا الوادي جريمة مروّعة تهزّ الوسط الفني…

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter