تحديات الذكاء الاصطناعي في هوليوود
يواصل منشئو الذكاء الاصطناعي الضغط على هوليوود لتبني سحرها التكنولوجي المدمر، ولكن وكالة المواهب الكبرى CAA سجلت توبيخًا صارمًا إلى حد ما لـ OpenAI وقدرتها على رفع المحتوى دون تعويض الفنانين. هذا يزيد من شكوك النقابات العمالية وشركات الإعلام في الدعوة إلى إنشاء حواجز حماية لحماية المحتوى ومبدعيه.
شكوك حول حقوق الملكية الفكرية
كان هذا في الهواء منذ أن وجدت سكارليت جوهانسون تشابهًا غريبًا في صوتها من خلال مساعد OpenAI Sky، بعد أن رفضت أن تكون جزءًا من تلك الوظيفة. هذا يثير تساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية ومدى سرعة نمو التكنولوجيا وتأثيرها على الصناعات الإبداعية.
مستقبل التمثيل بالذكاء الاصطناعي
مؤخرًا، ناقشت مؤسسة شركة Particle6 للإنتاج، الممثلة الهولندية البريطانية إيلين فان دير فيلدين، في منتدى تمويل الأفلام في زيوريخ، توقيع الوكالة الوشيك على صورتها الرمزية "التمثيلية" غير البشرية، تيلي نوروود. يبدو من المشكوك فيه للغاية أن تقوم أي وكالة ذات أهمية بالتعاقد مع مواهب الذكاء الاصطناعي، لأنها قد ترى عملائها يستخدمون أرجلهم البشرية للمشي.
موقف وكالة CAA
أضاف CAA إلى الحجة المستمرة: "إن CAA لا تتزعزع في التزامنا بحماية عملائنا وسلامة إبداعاتهم. إن إساءة استخدام التقنيات الجديدة لها عواقب تتجاوز بكثير الترفيه والإعلام، مما يشكل مخاطر جسيمة وضارة للأفراد والشركات والمجتمعات على مستوى العالم. من الواضح أن OpenAI/Sora تعرض عملائنا وملكيتهم الفكرية لمخاطر كبيرة. والسؤال هو، هل تعتقد OpenAI والشركات الشريكة لها أن البشر والكتاب والفنانين والممثلين والمخرجين، هل يستحق المنتجون والموسيقيون والرياضيون الحصول على تعويضات ونسب الفضل لهم في العمل الذي يقومون بإنشائه؟ أم أن شركة OpenAI تعتقد أنها قادرة على سرقتها، متجاهلة مبادئ حقوق الطبع والنشر العالمية وتجاهل حقوق المبدعين بشكل صارخ، فضلاً عن العديد من الأشخاص والشركات الذين يمولون إنتاج وإنشاء ونشر أعمال هؤلاء البشر؟ في رأينا أن الجواب على هذا السؤال واضح. إن السيطرة والسماح بالاستخدام والتعويض هو حق أساسي لهؤلاء العمال. أي شيء أقل من حماية المبدعين وحقوقهم أمر غير مقبول. نحن منفتحون لسماع الحلول التي تقدمها OpenAI لهذه القضايا الحاسمة ونبقى ثابتين في عملنا مع شركات وقادة الملكية الفكرية، والنقابات والنقابات الإبداعية، بالإضافة إلى المشرعين الحكوميين والفدراليين وصانعي السياسات العالميين، للرد على هذه التحديات وتحديد مسار متوافق للمستقبل.

