Close Menu
    اختيارات المحرر

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الهدوء في غزة يحرّك ‏مسارات السلام!
    آراء

    الهدوء في غزة يحرّك ‏مسارات السلام!

    هدى الحسينيهدى الحسينيأكتوبر 9, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    هدى الحسيني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تبدو المنطقة أمام لحظة تحوّل استثنائية يصفها جنرالات أميركيون متابعون للشأن العسكري الإقليمي بأنها بمثابة «تغير جذري» في موازين القوى بالشرق الأوسط. فإسرائيل، التي تخوض معارك متزامنة على أكثر من جبهة، تحاول استثمار اللحظة الراهنة لتقويض نفوذ محور الممانعة وأذرعه المسلحة، من غزة إلى لبنان وصولاً إلى اليمن. هذه الصورة التي يقدمها الجنرال الأميركي المتقاعد جاك كين تعكس شعوراً متنامياً داخل الدوائر الغربية والإسرائيلية بأن المواجهات الحالية، رغم قسوتها وكلفتها البشرية العالية، قد تفتح نافذة نادرة لإعادة رسم المشهد الأمني والسياسي في المنطقة لعقود طويلة مقبلة.

    كين، الذي عاد مؤخراً من لقاءات مكثفة في إسرائيل، شملت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة إسحاق هرتسوغ وقيادات في الجيش، يرى أن تل أبيب استطاعت توجيه ضربات مؤلمة إلى جبهات نفوذ محور الممانعة. فـ«حزب الله»، وفق وصفه، «جرى شلّه بالكامل» عبر سلسلة من الغارات الجوية التي منعت إعادة بناء قواعده في جنوب لبنان. أما الحوثيون، فهجماتهم لم تتجاوز إطار «المضايقات» عبر طائرات مسيّرة وصواريخ متفرقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل ضرب مواقعهم الحيوية داخل اليمن، مستهدفة البنية التحتية التي يعتمدون عليها لوجيستياً وعسكرياً. وفي غزة، جاء التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تحرير الأسرى، غير أن الشكوك تبقى قائمة حيال استعداد حركة «حماس» للتخلي عن سلطتها، وهو ما يشكل العقدة الأساسية أمام أي تسوية سياسية شاملة.

    لكن المعضلة الأكبر أمام إسرائيل ليست فقط في المواجهة المباشرة مع هذه التنظيمات، بل في قدرتها على الاستمرار من دون الارتهان الكامل لواشنطن. الجنرال كين شدد على أن الدرس الأول الذي ينبغي استخلاصه هو عدم السماح مجدداً بتمركز وكلاء محور الممانعة على حدودها، والدرس الثاني هو بناء استقلالية عسكرية أكبر عن الولايات المتحدة. ذلك أن تقلبات السياسة الأميركية بين إدارات مختلفة جعلت إسرائيل عرضة لمستويات متفاوتة من الدعم العسكري، وهو ما دفع كين إلى دعوة قادتها لتأمين احتياجاتهم الأساسية بأنفسهم، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الغطاء الدبلوماسي والأخلاقي الأميركي الذي يبقى عنصراً لا غنى عنه.

    المثير أن التحولات لم تتوقف عند حدود الصراع مع غزة ولبنان واليمن. فالمشهد الإقليمي يتبدل بوتيرة سريعة وغير متوقعة. سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد وصعود أحمد الشرع، باتت ساحة تفاوض جديدة بين تل أبيب والسلطة الناشئة. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يقود محادثات مع النظام السوري لإرساء تفاهمات أمنية، وسط تمسك الجيش الإسرائيلي بمواقعه الدفاعية في الداخل السوري. ورغم المخاوف من خلفية الشرع، يرى الإسرائيليون في هذه المفاوضات فرصة لتثبيت خطوط حمراء تحول دون تسلل أي فصيل مسلح نحو الجنوب.

    اللافت أيضاً هو استمرار الاهتمام العربي بالسلام رغم الحرب الطويلة في غزة والهجمات المتفرقة ضد المصالح العربية. فقيادات إسرائيلية نقلت انطباعات تفيد بأن دولاً عربية عدة ما زالت تنظر إلى اتفاقات السلام بوصفها ركيزة لمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً اقتصادياً، حتى وإن تعرّضت لانتكاسات ظرفية. ومن شأن أي تهدئة في غزة أن تفتح الباب أمام استئناف هذه المسارات، وهو احتمال يراهن عليه كثيرون في تل أبيب وواشنطن على السواء، لا سيما أنه يتيح إقامة مشاريع تنموية عابرة للحدود قد تخفف من جذور التوتر.

    أما تركيا، فتمثل في نظر كين معضلة مزدوجة. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي لعب دوراً في وصول الشرع إلى السلطة في سوريا، ما زال معادياً لإسرائيل، لكن وزنه العسكري داخل «الناتو» يجعله رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه. الولايات المتحدة تحاول جذبه بعيداً عن روسيا من خلال اتفاقات لبناء مفاعلات نووية صغيرة وكبيرة، وهو مسار قد يفتح نافذة لتقليل التقارب التركي من موسكو وبكين. الاحتمال المطروح هنا أن تجاهل أنقرة سيعزز تموضعها في المحور الروسي – الصيني، فيما الانخراط معها ولو بحذر قد يخلق توازناً جديداً يصب في مصلحة واشنطن وتل أبيب.

    في الجانب الآخر من المشهد، يبقى الصراع الروسي – الأوكراني عاملاً مؤثراً في حسابات واشنطن. الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي كان يعوّل على علاقة شخصية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتحقيق انفراج، بات مقتنعاً الآن بأن موسكو تماطل وتكذب فيما تواصل تصعيدها العسكري ضد البنية التحتية الأوكرانية والمدن الكبرى. ووفق تقييم كين، لم يعد أمام البيت الأبيض سوى خيارين: إما رفع مستوى الضغط العسكري عبر السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد الداخل الروسي، وقد بدأ هذا يحصل، أو تشديد العقوبات الاقتصادية على صادرات الطاقة الروسية التي ما زال الأوروبيون يشترونها رغم دعوات التوقف المتكررة. وإذا لم يتحقق ذلك، فقد تزداد ثقة بوتين بقدرته على استنزاف الغرب، الأمر الذي سيؤثر بدوره على أولويات الدعم الأميركي لإسرائيل وحلفائها في الشرق الأوسط.

    كل هذه المسارات تجعل من المرحلة الحالية منعطفاً حساساً. فإسرائيل تمتلك، وفق رؤية كين، «نافذة ذهبية» لتصفية نفوذ محور الممانعة في محيطها القريب، لكن هذه النافذة قد تضيق سريعاً إذا تراجعت الإرادة الأميركية في الاستمرار بالضغط أو إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في غزة وسوريا ولبنان. الاحتمال قائم بأن يستغل هذا المحور أي تراخٍ لإعادة تموضع وكلائه، كما أن استمرار التعقيدات في الحرب الأوكرانية قد يستهلك جزءاً كبيراً من زخم الدعم الغربي للمنطقة. في المقابل، إذا جرى تثبيت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتبعه ترتيب أمني تشارك فيه أطراف عربية، وإذا تقدمت خطوات التطبيع رغم التحديات، فقد يجد الشرق الأوسط نفسه أقرب إلى استقرار طال انتظاره، مع احتمالات تحسن اقتصادات المنطقة بفعل المناخ الجديد.

    بين هذه السيناريوهات، يبقى المؤكد أن لحظة التحول التي يشهدها الإقليم اليوم لن تمر من دون أن تترك آثاراً عميقة، سواء نحو سلام هشّ أو نحو جولة أخرى من الصراع الممتد الذي قد يفرض وقائع جديدة على الأرض.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقماذا تعني تهنئة الرئيس للمنتخب الوطني؟
    التالي الاستثمارات الأمريكية في العراق.. عودة “الحيتان” من بوابة النفط والشراكة “المشروطة” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    هدى الحسيني

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أغسطس 15, 2025

    “دموع حوريات البحر”: كيف لحبيبات بلاستيكية صغيرة أن تغزو البيئة؟

    موضة وازياء يوليو 31, 2025

    فساتين سهرة سوداء بتصاميم ناعمة للمناسبات تلهمك بها النجمات..بالصور

    ثقافة وفن أكتوبر 24, 2025

    ابن فضل شاكر يوجه رسالة مؤثرة لوالده في محبسه

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter