الوضع الحدودي مع سوريا: استقرار وأمن
تعزيز الأمن على الحدود
أشارت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى إلى أن الوضع الحدودي مع سوريا هو "مستقر ومؤمّن بالكامل". هذا التأكيد يأتي بعد تصاعد الحديث عن نشاطات تهريب وتسلل على الحدود بين البلدين. وفقًا لرئيس اللجنة الأمنية، محمد الكاكائي، فإن أمن الشريط الحدودي يُعد أولوية استراتيجية للأمن الوطني، ليس فقط في نينوى ولكن على مستوى البلاد كافة.
تأمين المسارات الحدودية
أكد الكاكائي أن المسارات الحدودية تم تأمينها بشكل مباشر ولم تُسجل أي خروقات أو حالات استفهام خلال أشهر عام 2025. كما نفى وجود أي مقاطع أو نقاط رمادية على الحدود بين العراق وسوريا، أو مناطق رخوة أمنياً كما يُشاع. القوات الأمنية لم تسجل أي حالات تسلل أو تهريب، وعملية إحكام السيطرة على الشريط الحدودي تجري بدرجة عالية من الدقة، وهي الأفضل منذ عام 2003.
تعزيز السيطرة الأمنية
هناك أحزمة أمنية متعددة تحيط بالحدود، إلى جانب دعم كبير من العشائر والمناطق القريبة التي تساند خطة مسك الحدود وتبلغ عن أي حالات مشبوهة. هذا التعاون بين القوات الأمنية والعشائر المحلية ساهم في رفع مستوى الأمن على الحدود إلى أعلى مستوياته منذ عام 2003.
أهمية استقرار المنطقة
تُعد الحدود العراقية السورية من أكثر المناطق حساسية أمنياً منذ سنوات، حيث شهدت موجات من التسلل لعناصر تنظيم داعش بين عامي 2014 و2018. استقرار تلك المنطقة يسهم في تقليص تهديدات التنظيمات المسلحة ويعزز الأمن الاقتصادي والاجتماعي في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين.

 
									 
					

