Close Menu
    اختيارات المحرر

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»هجوم مانشستر… أسئلة عالقة
    آراء

    هجوم مانشستر… أسئلة عالقة

    جمال الكشكيجمال الكشكيأكتوبر 7, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جمال الكشكي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بينما ينشغل العالم بترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط، ومحاولة إيقاف الحرب في غزة، يفاجأ العالم ذاته بهجوم مسلح على كنيس يهودي بمدينة مانشستر البريطانية في 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، ومعروف أن مدينة مانشستر تقطنها تجمعات كبيرة من اليهود، إضافة إلى أعراق مختلفة.

    توقيت الهجوم يطرح أسئلة من دون إجابات، يأتي في مقدمتها: لماذا التوقيت الآن؟ ولماذا مانشستر تلك المدينة المهمة في إنجلترا؟ وما هي الرسالة الموجهة إلى إنجلترا وهي تعترف بعد مائة وثمانية أعوام بدولة فلسطين بعد أن كانت صكّت وعد بلفور عام 1917؟ وهل هناك رسالة من الهجوم على الكنيس اليهودي لترسيخ صورة معينة رافقت وجود اليهود في أوروبا على مدى ألفي عام؟ وهل يمكن لنا أن نفصل الهجوم عما يجري الآن في الشرق الأوسط؟ وهل هناك من يريد عرقلة الاعتراف المتنامي بدولة فلسطين عالمياً؟ وهل ثمة علاقة بين الخطط التي تسربت إلى وسائل الإعلام عن غزة في اليوم التالي لإيقاف الحرب الإسرائيلية؟ أم أنها رسالة إلى إنجلترا بأنَّ النار تحت الرماد، وقد عانت خلال عقود طويلة من أحداث إرهابية مماثلة؟ وهل ثمة علاقة بين احتضان بريطانيا للتنظيمات والجماعات العابرة للحدود، والتي تعمل ضد بلدانها الأصلية؟

    أما السؤال الأخطر فهو: هل ستغير إنجلترا من سياستها تجاه استقبال اللاجئين من العالم؟ وهل هذا التفجير يقلب الموازين في ملف الهجرة والتجنيس؟ ومن المستفيد من دعم هذه العناصر والتنظيمات الوظيفية؟ ولماذا يبدو العالم في لحظة توحش؟ وهل ثمة رسالة من قطع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر زيارته إلى الدنمارك والعودة فوراً؟ وهل استشعر الخطر بأنَّ هذا الهجوم المسلح تكمن وراءه تفاصيل أشد خطورة من كل الأحداث الإرهابية التي وقعت على الأراضي الإنجليزية؟ وما الهدف من استمرار ترويع الآمنين في دور العبادة مهما كانت؟ وهل هناك ثمة تشابه بين تفجير المساجد والكنائس في أكثر من مكان في العالم؟ وإلى متى يستمر صدام الحضارات والثقافات التي صاغها المفكر السياسي الأميركي صمويل هنتنغتون؟ وهل لا تزال البشرية في قبضة الأجواء التي تصاعدت في القرون الوسطى أثناء الحملات التي اندفعت إلى الشرق تحت شعارات دينية؟

    لماذا يبدو العالم عقيماً من المفكرين والفلاسفة الذين أسهموا في التنوير، وقدموا للبشرية نظريات كبرى حول تقنين حرية الإنسان، والاعتراف بالآخر، والتعايش السلمي؟ ولماذا يتم استبدال هؤلاء المفكرين والعباقرة برجعيين وسطحيين وأصوليين يرغبون في حروب لا تتوقف؟ ولماذا تبدو العقول التنويرية التي أضاءت طريق البشرية وكأنها كانت ضربة حظ لمرة واحدة؟

    الشاهد أن المسرح الدولي يشهد صدامات على أسس عرقية وثقافية ودينية، وإذا أمعنا النظر في الحرب الروسية – الأوكرانية فسنجد أنَّ الصدام جرى، في أحد جوانبه، بسببٍ ثقافي بحت، حين قررت أوكرانيا منع اللغة الروسية من التداول والتعليم، وحين غضبت روسيا، وحين فصل البلدان بين الكنيستين الأوكرانية والروسية اللتين تتبعان المذهب الأرثوذكسي نفسه.

    وبعيداً عن الصراع الروسي والغرب في مسائل مختلفة، فإنَّ الدين والثقافة يلعبان الدور الأبرز في تصاعد الشعور المتنافر بين شعبين ينتميان إلى العرق السلافي، وكأنهما الأخوة كارامازوف في رواية دوستويفسكي المعنونة بالاسم نفسه. وإذا شئنا الدقة، فإنه للأسف جرّ المتطرفون في الشرق الأوسط الصراع في فلسطين إلى مساحات دينية لقلب الحقائق، فالصراع في جوهره الحقيقي بين احتلال وشعب محتل.

    ولذا فإن هجوم مانشستر إنما هو سلسلة من حالة متصاعدة يصنعها جالسون في ظلام المختبرات، ينتهزون فرصة السيولة العالمية غير المسبوقة، والتي تجعلنا على مشارف نظام دولي محتمل. إنَّ علامات الاستفهام التي طرحناها في هذا المقال تبحث عن إجابات، ربما تكون مفزعة ما دام هناك من يفكر كبندقية للإيجار، أو يمتهن الترويع كوظيفة. إنَّ العالم في حالته تلك في حاجة إلى عقول رشيدة لا تسمح للمغامرين بتنفيذ مخططاتهم المرعبة.

    ولذا أعود وأطرح سؤالاً جوهرياً: كيف للبشرية احتضان نقيضين معاً: الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، والعقل البدائي المربوط بخرافات ماضوية؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقسياحة وسفر
    التالي أمريكا تؤجل مواجهة الفصائل وتختبر شراكة “مشروطة” مع بغداد تحت شعار “داعش أولًا” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    جمال الكشكي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    “PIF” يوقّع مذكرة تفاهم بـ6.8 مليارات دولار مع بريطانيا

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء أغسطس 20, 2025

    “الغينغهام” صيحة كل المواسم ونقشة خالدة تزيّن خزانتك

    تكنولوجيا مايو 30, 2025

    Google Lens تصل إلى الفيديوهات القصيرة في “يوتيوب”

    منوعات يونيو 15, 2025

    فجوة أجور مع انعكاس الأدوار…فتيات الجيل زد يتقاضين أكثر من الشباب

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter