Close Menu
    اختيارات المحرر

    البنزين يشعل موازنة الأسر المصرية ويربك حساباتها

    أكتوبر 28, 2025

    الأميرة رجوة تتألق بطقم أنيق وحقيبة مصمّمة خصيصاً لها

    أكتوبر 28, 2025

    6 طرق صحية لطهو البيض تحافظ على قيمته الغذائية » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»من غزة إلى لبنان: الدولة تدرأ الفتنة والعدوان
    آراء

    من غزة إلى لبنان: الدولة تدرأ الفتنة والعدوان

    حنا صالححنا صالحأكتوبر 7, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حنا صالح
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في الذكرى الثانية لزلزال «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وافقت «حماس» على خطة وقف النار، فأصيب نتنياهو بصدمة لم يتوقعها، وأُحبطت أذرع إيران في اليمن والعراق، وبات المتبقي من ميليشيا «حزب الله»، الذي سبق «حماس» وبصم على وقف النار مع إسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أمام استحقاقِ مساندة «حماس» في موافقتها على خطة الرئيس ترمب، والترجمة الوحيدة تسليم السلاح اللاشرعي للجيش اللبناني.

    ولئن كانت «حماس» في الانعطافة التي ميّزت موقفها قد تخلت عن قاموس من الأوهام والمكابرة، وتوقفت للمرة الأولى عند أولوية مستقبل الشعب الفلسطيني، بعدما تسببت في نكبة كبرى هي الأفظع في التاريخ الفلسطيني؛ فقد أعلنت أن خلفية قرارها هو وقف الحرب ووقف الإبادة… فإن «حزب الله» بات أمام تحدي مواجهة الحقيقة كما هي: الكف عن أخذ بيئته أولاً، وأبناء الجنوب واللبنانيين ثانياً، أكياس رملٍ للدفاع عن سلاح لا شرعي. وهو سلاح لم يحمِ حتى حامله، ولم يبنِ، بل استجلب الدمار، ودوره المحوري في كل الأزمان في الحرب بالوكالة على الشعبين السوري واليمني، وصولاً إلى العراق. أما في الداخل اللبناني، فكان سلاح فتنة بين اللبنانيين، سلاحاً حمى الفساد، وأقام شراكة مع الفاسدين الذين نهبوا الناس وأفقروا البلد. ودمر تحالف السلاح اللاشرعي والفساد ركائز الدولة كشرط شارط لنهوض مشروع الدويلة التي يتم عبرها فرض التطويع والارتهان!

    في حمأة الأحداث الداخلية، وبعد «النصر» المبين في «غزوة الليزر» لصخرة الروشة، قال نواف سلام إنه بـ«القانون تُستعاد هيبة الدولة التي تدرأ الفتنة»، وأيضاً بـ«القانون تُقطع الطريق على العدو» الذي نعرف أهدافه، وما من أحد بحاجة إلى دليل؛ فقد اكتوى شعبنا من مخططاته الإجرامية. وللمرة الأولى تنبه المواطن العادي إلى أن في رئاسة الوزراء شخصاً متمسكاً بالدستور والقانون والأمن والمساواة بين اللبنانيين بعد عقود من تعطيل متعمد للدستور والاستنسابية في تطبيق القانون، بحيث تشرعن التساكن بين المنظومة السياسية والسلاح اللاشرعي، وتشكل تحالف «عصبة أشرار»، وارتُكبت الجرائم على المال العام والخاص وفق توصيف البنك الدولي، وغطى هذا التحالف انتهاك السيادة، وسوّغ التبعية لمحور الخراب.

    وإذا كان مفهوماً أن يزعم «حزب الله» أن سلاحه «ضمانة» للسلم الأهلي ليبرر تصميمه في التمسك ببقاء هذا السلاح كي يستمر هذا السلم المزعوم، فإنه من غير المفهوم أن تنساق مواقع كبرى لمواقف تدعو لقبول هذا الوضع الذي فرضه السلاح اللاشرعي؛ ذلك أن الدولة في أولى مهامها حماية المواطنين، وليست أبداً في قواها الشرعية قوة فصلٍ بين السلاح اللاشرعي والمواطن، على ما دللت عليه «غزوة الليزر»، الأمر الذي جعل رئيس الحكومة يقرع جرس الإنذار، مشدداً على أنه «لا دولة واحدة إلّا بجيش واحد… ولا دولة واحدة إلّا بقانون واحد يطبق بالتساوي على الجميع»، وفوق ذلك لا يمكن درء الفتنة إلّا بتطبيق القانون. واستطراداً، فإن الدولة التي تضمن العدالة لشعبها وحدها مؤهلة لدرء العدوان والأخطار المتأتية عنه.

    لقد دخل لبنان مرحلة جديدة مغايرة عما تم فرضه على اللبنانيين زمن الحرب وفي العقود التي تلته، وقيل إنها زمن «السلم الأهلي» المزعوم، فكانت زمن البدع والفتاوى والتسلط والنهب والاستئثار وتهجير اللبنانيين، ولا سيما الشباب والكفاءات قسراً. فأرقام الهجرة الأخيرة منذ الانهيار الكبير في عام 2019 لامست رقم الـ500 ألف لبناني. ولأن هذا الزمن بعد زلزال «طوفان الأقصى» وزلزال حرب «المساندة» في لبنان غير ما سبقه، ينبغي أن تسقط كل المحرمات، فإعادة بناء الدولة القادرة والعادلة تفترض نقاشاً مسؤولاً يذهب بعيداً، ويطال كل شيء، ويحدد المسؤوليات. ينبغي التوقف عند كل سياسات وممارسات ما بعد «الطائف»، وما أملته من حصانات للمتسلطين في ظلِّ «قانون الإفلات من العقاب»، الذي يتيح لأكبر مسؤول في السلطة التشريعية أن يتفاخر بالإعلان: «الضعيف وحده يذهب إلى القضاء».

    كيف حدثت المنهبة وبين طرفة عين وإغماضتها تم إفقار البلد وإذلال الناس؟ وإلى متى تبقى العدالة للعاصمة وأهلها معلقة في جريمة التفجير الهيولي لمرفأ بيروت؟ وبأي قدرة تم تحويل البلد إلى حقل تبادل رسائل بالنار طحنت عمرانه وسفكت دماء أبنائه؟ وبأي حق يتم أخذ البلد المكسور والمنهوب إلى حربٍ أنزلت به خسائر مريعة؟ هل يمكن تعويض ألوف الأرواح؟ ومن المسؤول عن اقتلاع عشرات ألوف الأسر، وعن مسح بلدات من الخريطة بتاريخها وتراثها المشغولين بالعرق والدم وشقاء الأجيال؟ فقط العدو الإسرائيلي الغاشم، ولماذا تم تسهيل مهمته؟

    آن أوان طي زمن التعمية والهروب إلى الأمام. انتهى زمن التخوين، و«أشرف الناس»، والتشاوف والاستعلاء، و«وعدتكم بالنصر»… انتهى هذا الزمن بعدما جعلوا البلد أوهى من بيت العنكبوت.

    بعد غزة، لبنان في عين العاصفة كما لم يكن في أي وقت منذ اتفاق وقف النار، والمؤشرات كثيرة؛ فمصالح مجرم الحرب نتنياهو تحمل مخاطر توسيع الحرب شمالاً. لكل ذلك لا يملك أي كان ترف الوقت؛ فالأخطار تفترض مغادرة الصمت والكسل والنزول عن مقاعد المتفرجين وإعمال الفكر بما يفيد، والمبادرة من جانب التغييريين، وقوة السيادة الحقيقية لفرض حصرية السلاح والعدالة، فيدرأ لبنان أخطار الفتنة والعدوان.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمحمد سامي يوجه رسالة رومانسية لمي عمر في عيد زواجهما
    التالي النفط يدفع البنك الدولي لرفع توقعاته لنمو المنطقة هذا العام
    حنا صالح

    المقالات ذات الصلة

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    البنزين يشعل موازنة الأسر المصرية ويربك حساباتها

    أكتوبر 28, 2025

    الأميرة رجوة تتألق بطقم أنيق وحقيبة مصمّمة خصيصاً لها

    أكتوبر 28, 2025

    6 طرق صحية لطهو البيض تحافظ على قيمته الغذائية » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 28, 2025

    “تجاوزات دستورية”.. حركة الأحرار الفلسطينية تهاجم عباس بعد تعيينه حسين الشيخ خلفًا له في حال الشغور

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أكتوبر 11, 2025

    جائزة نوبل تحقق في تسريب بعد رهانات على جائزة السلام

    موضة وازياء مايو 26, 2025

    مها أحمد لـ هي نصنع في Autonomie أزياء تُشعر المرأة بالتمكين

    تقارير و تحقيقات مايو 28, 2025

    ألمانيا تفرض قيوداً على لم شمل المهاجرين

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter