باسم يوسف: الوجه الآخر لمسيرته الكوميدية
البداية المُحتشمة في أمريكا
روى الإعلامي الساخر باسم يوسف، في أحدث ظهور له، قصة مسيرته ككوميديان شهير، والذي عُرف أولاً في مصر قبل أن يصبح معروفاً على مستوى العالم. يوسف أوضح أنّه واجه أياماً طويلة من الفشل والإحباط قبل أن يحقق نجاحاً مدوّياً في الولايات المتحدة مؤخراً.
تجربة الفشل في هوليوود
في ظهوره الأول على التلفزيون المصري مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة"، قال يوسف إنه كان يتصور أن هوليوود ستفتح له أحضانها بعد وصوله إلى أمريكا في 2014، بعد نجاحه في برنامج الكوميديا السياسية الشهير "البرنامج". لكنه لم يجد سوى التجاهل.
المحاولات الفاشلة
أضاف يوسف أنه جرب تقديم عروض "ستاند أب كوميدي" بعد أن شعر أنه يكرر نفسه، ويعاني من الإفلاس إثر سلسلة من المحاضرات التي ألقاها في الجامعات الأمريكية المختلفة، حول تجربته في "البرنامج". كما جرب أن يذهب إلى قرى صغيرة ومدن نائية داخل الولايات المتحدة بحثاً عن بداية ما، لكنه لم يحصد سوى الإخفاق.
النجاح في زمن كورونا
أوضح باسم يوسف أنه عرف طريق النجاح لاحقاً، بالتزامن مع وباء كورونا، حين أوقف مشاهير "الستاند أب كوميدي" حول العالم أنشطتهم، فوجد أن الساحة فارغة، ويمكنه البدء بقوة وهو ما حدث بالفعل، وبشكل ناجح.
عودة باسم يوسف إلى الساحة المصرية
كشف يوسف عن سبب رفضه تقديم برنامج "البرنامج" بعد استقراره في أمريكا، مشيراً إلى أنه تجربة ارتبطت بالظرف السياسي في مصر، في الفترة من 2011 حتى 2014، ولم يكن منطقياً استنساخ التجربة لاحقاً. كما أثارت عودة الإعلامي المصري باسم يوسف لتقديم البرامج السياسية على شاشة مصرية، من خلال فقرة حوارية أسبوعية، حالة من الجدل الشديد حول حقيقة الأجر الذي يتقاضاه.
رد شبكة "أون تي في" على شائعات الأجر
وصفت شبكة قنوات "أون تي في" عبر مصدر ما تردد حول أن باسم سيتقاضى مبلغاً يقدّر بـ 22 مليون جنيه مصري، بأنه "عارٍ تماماً عن الصحة". وأشار المصدر إلى أن قيمة يوسف الحقيقية تكمن في كونه إعلامياً له حضور وتأثير عالميين، حيث تعكس عودته عبر شاشة مصرية توجهًا مهمًا لفكرة الرأي والرأي الآخر، وفتح مساحات أوسع للنقاش العام.

