الرئيس السوري يصدر مرسوما بتحديد الأعياد الرسمية
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوما بتحديد الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد العاملون الخاضعون لأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة من عطلة فيها بأجر كامل. وجمعت القائمة مجموعة من الأعياد، من بينها عيدا الفطر والأضحى ورأس السنة الميلادية والمولد النبوي الشريف.
الجدل حول يوم الثورة السورية
تم اعتماد يوم 18 آذار/مارس عيدا للثورة السورية، وهو ما أثار الجدل مجددا على منصات التواصل السورية. وربح البعض بقرار اعتماد 18 مارس/آذار عيدا لانطلاق الثورة، بينما اعترض آخرون على اختيار هذا اليوم، مشيرين إلى أن أول مظاهرة خرجت ضد نظام بشار الأسد طالبت بالحرية كانت في دمشق بتاريخ 15 مارس/آذار 2011.
آراء المدونين حول التاريخ الحقيقي لانطلاق الثورة
تباينت آراء المدونين حول التاريخ الحقيقي لانطلاق الثورة، حيث أكد ناشطون أن الشرارة الأولى بدأت في 15 مارس/آذار 2011 عبر مظاهرة نظمت من قبل نشطاء واعتبرت خطوة أولى في طريق الثورة، إلا أنها تحولت إلى حراك جماهيري واسع مع أحداث 18 من نفس الشهر في درعا وسقوط أول شهيدين في ذلك اليوم برصاص قوات النظام المخلوع.
ردود الأفعال على القرار
ورأى البعض أنه من الصعب تحديد اليوم الفعلي لانطلاق الثورة، معتبرين أن حسم هذا الأمر قرار سياسي بامتياز. وأشار أحدهم "لست ضد أن يكون يوم 18 آذار/مارس، فلتضحيات أهل درعا رمزية كبيرة، لكن من الأفضل أن يُحسم الأمر عبر البرلمان، لأن القضايا الوطنية الرمزية يجب أن توحد السوريين لا أن تفرقهم".
تكريم ذكرى الثورة
من جهة أخرى، رأى فريق من المعلقين أن اعتماد الحكومة السورية ليوم 18 مارس/آذار عيدا للثورة هو تخليد لذكراها وتكريم لكل من ضحى في سبيل حرية سوريا، مؤكدين أن ذلك لا ينتقص من دور المشاركين في مظاهرات 15 مارس/آذار أو مظاهرة الحريقة التي تعد أول احتجاج ضد نظام الأسد. واعتبر هؤلاء أن اختيار 18 مارس/آذار جاء تكريما لدماء أول شهيدين في الثورة السورية: حسام عياش ومحمود الجوابرة.
الاحتفال بيوم الثورة
ولكن هناك من قرر الاحتفال بيوم 15 مارس/آذار والـ18 منه، فكتب أحد الناشطين "سأحتفل يوم 15 آذار ويوم 18 آذار، وكل يوم أعيشه بدون الأسد. في بلد عانى القهر لعقود، من حق أهله أن يحتفلوا كل يوم".

