Close Menu
    اختيارات المحرر

    تحذير استخباراتي من وقوع الذكاء الاصطناعي بيد جماعات مسلحة

    ديسمبر 16, 2025

    في ذكرى عيد ميلادها… جين بيركين أيقونة نحتت الأناقة من التمرّد

    ديسمبر 16, 2025

    سلالة إنفلونزا «شرسة» تجتاح العالم.. أطباء يحذّرون من أعراض أشدّ وموسم قاسٍ

    ديسمبر 16, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, ديسمبر 16, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»من البيت الأبيض إلى غزة.. ترامب رئيسا بالوكالة
    آراء

    من البيت الأبيض إلى غزة.. ترامب رئيسا بالوكالة

    بيشوى رمزىبيشوى رمزىأكتوبر 1, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الحرب بـ"الوكالة".. من الميليشيات إلى "حلفاء الظل"
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مبادرة أمريكية جديدة لاحتواء الأوضاع في قطاع غزة، في لحظة مفصلية، تجلت في مقترح الرئيس دونالد ترامب، والذي حمل العديد من الملامح الإيجابية، ربما أبرزها استلهام جزء كبير من الخطة العربية، التي أعلنتها القمة الطارئة التي عقدت بمارس الماضي بالقاهرة، بالإضافة إلى تماهيها مع العديد من الرؤى التي سبق وأن تبنتها القوى الإقليمية، وعلى رأسها مصر، سواء فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لأعمال الحرب، ومرور المساعدات الإنسانية، ناهيك عن التركيز على الجانب التنموي، فيما يصب في مصلحة المواطن الذي يقطن القطاع، وهي أمور كلها تمثل أحد أهم ثمار دبلوماسية التوافق التي انتهجتها الدولة المصرية منذ بدء العدوان على غزة، قبل عامين.

    إلا أن الجدل يثور حول مسألة تشكيل اللجنة الدولية، والتي أسماها الرئيس ترامب “مجلس السلام”، وتحت رئاسته، لإدارة شؤون القطاع، والتي يعمل تحت مظلتها فلسطينيين غير مسيسين، وهو ما يحمل في طياته تساؤلات عدة، منها ما يدور حول ما إذا كانت تلك اللجنة امتدادا لمقترح واشنطن السابق، حول تحويل غزة إلى “ريفيرا” الشرق الأوسط، عبر سيطرة أمريكية على الأرض، وتحويلها إلى مشروع تنموي، مما يجردها من حقيقة كونها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وبالتالي تقويض الشرعية الدولية، عبر وأد الدولة المنشودة، قبل ميلادها، وهو المقترح الذي سبق وأن رفضته القوى الإقليمية بصوت واحد، خاصة وأنه اعتمد في الأساس على رؤية قائمة على تهجير المواطنين، وتفريغ الأرض من سكانها.

    مقترح ترامب الأخير لا يحمل في واقع الأمر تهجيرا، بل أنه أكد على عدم إجبار السكان على الرحيل، وهو ما يمثل انتصارا مهما للقضية وأهلها والقوى المناصرة لها، ولكن تبقى اللجنة ورئاسته لها، محلا كبيرا للظنون، ناهيك عن اختياره لشخصية توني بلير في عضوية المجلس، والذي سبق وأن كان شريكا للولايات المتحدة في غزة العراق في عام 2003.

    المقاربة بين المشهد في غزة والعراق، ربما تفرضها الظروف، في لحظة ضبابية، لا يبدو فيها المستقبل واضحا، فالخطة في مجملها إيجابية، تتماهى مع توجهات المنطقة ذات الطبيعة التنموية، إلا أن الحديث عن لجنة إدارة دولية، وبرئاسة الرئيس الأمريكي، يعيد إلى الأذهان أنظمة الوصاية أو الانتداب، التي سادت الحقبة الاستعمارية، ولكن باستخدام وسائل أكثر نعومة، بعيدا عن القوة العسكرية الصلبة، والتي لم يخلو منها القطاع في واقع الأمر، في إطار العدوان المتواصل منذ عامين، إلا أن الاختلاف في مشهد غزة، يبدو وكأنه “وصاية” بديلة للغزو، أو بالأحرى بعدما فشلت القوة القائمة بالاحتلال عن تحقيق أهدافها.

    فلو نظرنا إلى الهدف الرئيسي والمعلن من العمليات الإسرائيلية في غزة، نجد أنها القضاء على الميليشيات، وهو ما لم تتمكن من تحقيقه قوات الاحتلال منذ عامين كاملين، فتحولت الأمور إلى دعوة للفصائل بأن تبتعد عن المشهد، مصحوبة بتهديدات صريحة بـ”الجحيم”، وفي المقابل يصبح القطاع تحت إدارة دولية بالتراضي، برئاسة أمريكية صريحة، تتجلى في شخص الرئيس.

    الشكوك التي يمكن أن تدور، وهي غير مؤكدة تماما، حول إمكانية تطبيق نهج “الغزو الناعم” مع غزة، لا تتجلى فقط في وجود توني بلير، كأحد أعضاء اللجنة المشار إليها، وهو شريك قديم للولايات المتحدة، وإنما أيضا في رؤية الرئيس ترامب نفسه، والذي لا يميل إلى استخدام القوة العسكرية، بل كان حريصا منذ حقبته الأولى على تخفيف الوجود العسكري الأمريكي خارج الحدود، وإنما بات يميل إلى الاستحواذ والسيطرة بصيغ أكثر نعومة، منها استحداث منهج “البيع والشراء”، في إطار العلاقات الدولية، على غرار دعوته التي استبق بها ولايته الثانية بضم كندا، ثم الحديث عن شراء جزيرة جرينلاند الخاضعة تحت سيطرة الدنمارك.

    السطور السابقة لا تقلل من إيجابية الخطة، حال توفر إرادة سياسية حقيقية للحل وإنهاء الأزمة، وهو ما يتطلب خطوات أمريكية عملية، من شأنها إعادة الثقة في نزاهة الدور الذي تلعبه واشنطن في اللحظة الراهنة، وأولها التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية، كأساس للحل، وأن الانتصار لحل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار في الشرق الأوسط، مع الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار فورا، وهي العوامل التي إن توفرت في الخطاب الأمريكي في اللحظة الراهنة، ستكون هناك ثقة إقليمية أوسع وأكبر للخطة المطروحة من قبل الرئيس ترامب.

    على الجانب الآخر، تبقى هناك مسؤولية فلسطينية، ترتبط في أحد مساراتها بالسلطة، والتي تبقى مطالبة بمزيد من الإصلاحات، حتى لا تمنح ذرائع جديدة للمعسكر الداعم للاحتلال للتشكيك في قدرتها على قيادة الدولة المنشودة، بينما تقع في مسار آخر على عاتق الفصائل، والتي ينبغي أن تضع نصب أعينها المصلحة الوطنية، بعيدا عن المصالح الأخرى الضيقة، المتمثلة في الرغبة في الهيمنة والسيطرة، في حين تبقى المصالحة ووحدة الصف أساسا لا غنى عنه في المرحلة الحالية، خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار أن أكبر انتكاسات القضية منذ 2007، كانت نتيجة مباشرة للانقسام، والذي خدم مصالح الاحتلال.

    وهنا يمكننا القول بأن خطة الرئيس ترامب تحمل إيجابيات لا يمكن إنكارها، ولكنها تثير الظنون، “وليس كل الظن إثم”، في ضوء سوابق تاريخية أمريكية لم تفصل يومًا بين التسوية والهيمنة، على غرار المشهد في العراق، وإن كان الأسلوب مختلفا، أو حتى سوابق “ترامبية”، على غرار مقترح “الريفيرا”، أو من قبل حديثه عن كندا وجزيرة جرينلاند، خاصة عندما نصب نفسه رئيسا بـ”الوكالة” للقطاع، ناهيك عن غياب الحديث الأمريكي عن حل الدولتين، أو الانتصار للشرعية الدولية، وهي أمور تبقى بمثابة ضمانات للمصداقية، في ضوء مخاوف كبيرة تشغل الرأي العام الإقليمي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالدينار والدولار والأسواق مرتبكة.. سحابة العقوبات السوداء على إيران تخيّم فوق العراق
    التالي بالصور عروض “Le Défilé L’Oréal Paris” تحتفي بالأناقة كل عام وتجمع نجمات الشرق والغرب
    بيشوى رمزى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تحذير استخباراتي من وقوع الذكاء الاصطناعي بيد جماعات مسلحة

    ديسمبر 16, 2025

    في ذكرى عيد ميلادها… جين بيركين أيقونة نحتت الأناقة من التمرّد

    ديسمبر 16, 2025

    سلالة إنفلونزا «شرسة» تجتاح العالم.. أطباء يحذّرون من أعراض أشدّ وموسم قاسٍ

    ديسمبر 16, 2025

    القضاء الفرنسي يلزم باريس سان جيرمان بدفع 60 مليون يورو لمبابي

    ديسمبر 16, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة سبتمبر 23, 2025

    دراسة جديدة: الالتهاب يزيد خطورة الفتق الحجابي الخلقي ويؤثر على نمو رئة الأجنة

    موضة وازياء مايو 1, 2025

    حقائب “okhtein” تزيد فخامة إطلالات النجمات لتناسب السهرات والأجواء العملية.. القوا نظرة على أجملها

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 8, 2025

    أوقية الذهب تتجاوز 4 آلاف دولار للمرة الأولى

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202525 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter