Close Menu
    اختيارات المحرر

    البنزين يشعل موازنة الأسر المصرية ويربك حساباتها

    أكتوبر 28, 2025

    الأميرة رجوة تتألق بطقم أنيق وحقيبة مصمّمة خصيصاً لها

    أكتوبر 28, 2025

    6 طرق صحية لطهو البيض تحافظ على قيمته الغذائية » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السينما»سينما»في الرومنطيقيّة عندنا وعند سوانا
    سينما

    في الرومنطيقيّة عندنا وعند سوانا

    Nana MediaNana Mediaسبتمبر 30, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    في الرومنطيقيّة عندنا وعند سوانا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مقدمة في الرومنطيقيّة

    غالباً ما ارتبط الكلام عن الرومنطيقيّة (أو الرومنسيّة)، بشعراء وفنّانين. ولمثل هؤلاء دَين كبير على الثقافة الغربيّة، وتالياً على الثقافة العالميّة. فعالمنا كان ليكون أفقر كثيراً لو لم يعرف شعراء كبايرون ووردسورث وكولريدج وهايني ونوفاليس، أو فنّانين كغويا ووليم بلايك ودولاكروا وكونستابل.

    الرومنطيقيّة والتحرر

    فإبداع هؤلاء وأمثالهم إنّما عبّر عن تمزّقات النفس في علاقتها بالعالم الخارجيّ، وعن سعي إلى الحرّيّة لا تحدّ منه الضغوط والمعايير على أنواعها، فضلاً عن انجذاب إلى الطبيعة بعيداً من حياة المدينة والحضارة وقيودهما، وأحياناً انجذابٍ إلى «الشرق» الزراعيّ، الأقرب إلى الطبيعة والموصوف بالسحر، وابتعادٍ عن «الغرب» الصناعيّ حيث الزحمة والدقّة وأنظمة صارمة يفرضها تقسيم العمل وإيقاع الحياة السريع وضوابط البيروقراطيّة.

    أصول الرومنطيقيّة

    والحال أنّ الرومنطيقيّة نفسها ولدت من نُفورين اثنين: من جهة، نفور من الثورة الصناعيّة والتمَديُن، ومن جهة أخرى، نفور من التنوير وتحكيم العقل اللذين صُوّرا اعتداءً على ما هو أصليّ وأصيل في البشر.

    المدرسة الرومنطيقيّة الألمانيّة

    بيد أنّ الرومنطيقيّة لم تنتج شعراء وفنّانين فحسب، بل أنتجت مدرسة فكريّة كانت هي الأخرى وليدة الاحتجاج على التنوير والثورة الصناعيّة. وبدورها كانت ألمانيا مسرح المدرسة الرومنطيقيّة الأبرز والأهمّ في أوروبا. فالبلد المذكور بقي إمارات مفتّتة حتّى 1871، كما تأخّرت ثورته الصناعيّة قرناً عن مثيلتها الإنكليزيّة ونصف قرن عن مثيلتها الفرنسيّة.

    تأثير الحرب والتنوير على ألمانيا

    هكذا لم يكن لدى الألمان مستعمرات كالإنكليز والفرنسيّين، ولم تنشأ عندهم صحافة وطنيّة، كما ظلّت قراهم وبلداتهم ومدنهم الصغرى معزولة نائية عن المراكز الحضريّة. فوق هذا دفعت ألمانيا ثمناً غالياً جرّاء «حرب الثلاثين عاماً» (1618-1648) المدمّرة، ثمّ أنهكتها الحروب النابوليونيّة في البدايات الأولى للقرن التاسع عشر.

    الرومنطيقيّة في العالم العربي والإسلامي

    عندنا، في العالمين العربيّ والإسلاميّ، لم تكن المشكلة مع التنوير، وهو ما لم نعرف، ولا مع الثورة الصناعيّة التي لم تقلع في ربوعنا. كانت مشكلتنا مع الغرب الذي وفد إلى بلداننا محمّلاً بأشياء كثيرة في عدادها الدولة والتنظيم والإدارة والبنى التحتيّة والتعليم الحديث، ولكنْ أيضاً عنف الاحتلال وقسوته.

    الفرار من الواقع

    هكذا اتّخذت رومنطيقيّتنا شكل النفور من واقع مستجدّ يشكّله الغرب والميلُ إلى الفرار منه، والتفكير كما لو أنّ هذا كلّه زائف أو مزعوم. وما ضاعف النفور أنّ الحدث الكبير هذا تلازم مع تداعي السلطنة العثمانيّة ومن ثمّ انهيارها بعد الحرب العالميّة الأولى، ثمّ مع إلغاء الخلافة الذي أقدم عليه أتاتورك في 1924.

    مشكلة عدم إدراك الهزيمة

    غير أنّ المشكلة الكبرى كانت عدم إدراك طبيعة الهزيمة أمام الغرب. فهي، على عكس مواجهات كثيرة عرفها العالم الإسلاميّ في ماضيه، فانتصر في بعضها وانهزم في بعضها الآخر، هزيمة أمام تحوّلات ضخمة تراكمت لتصنع الحضارة الغربية الحديثة.

    تحديات التغيير

    فقبل التنوير والثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، كان هناك عصر النهضة (الرينسانس) ما بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر، واكتشاف أميركا مع كريستوف كولومبوس أواسط القرن الخامس عشر، والثورة العلميّة التي امتدّت من القرن الخامس عشر حتّى القرن السابع عشر، والمراجعة البروتستانتيّة لمفهوم الإيمان في القرن السادس عشر.

    الخروج من الفرار الرومنطيقي

    هكذا وجد أجدادنا أنفسهم يواجهون أموراً ثلاثة في وقت واحد: فأوّلاً، هم لم يحتملوا التفوّق المصحوب بالغزو، وثانياً، أحسّوا بشيء من الحيرة حيال طبيعته أو «سرّه»، وثالثاً، بدا لهم أنّ محاولات الانتصار عليه أقرب إلى العبث إذ لا تفضي إلى انتصار. وهذا جميعاً أنتج ما يشبه الفرار من الواقع على نحو يمكن أن نسمّيه رومنطيقيّاً.

    النظرة التكامليّة

    لكنْ إذا كان في وسع الأفراد الأوروبيّين أن يفرّوا من واقع المدينة والصناعة والتنوير وأن يلجأوا إلى الطبيعة أو إلى الذات الحميمة، فمثل هذا الفرار صعب على المجتمعات والدول، أكانت أوروبيّة أم غير أوروبيّة، وهو قد يكون كارثيّ النتائج أيضاً.

    الاستيعاب والواقع

    ولاحقاً، لا سيّما ما بين الحربين العالميّتين، ثمّ بُعيد الحرب العالميّة الثانية، اتّخذ الفرار، مع جيل الآباء، أشكالاً عدّة ساهمت في صنعها تيّارات سياسيّة وإيديولوجيّة كثيرة. فهناك، أوّلاً، مَن استخدموا ما أسموه العودة إلى أصالتنا. وهناك، ثانياً، مَن بشّروا بقوميّة توحّدنا متجاهلةً خصائص الجماعات وكون الدول قد تأسّست أصلاً.

    التحديات الحاليّة

    هكذا كانت كلّ مواجهة حادّة مع الواقع تدفع بنا إلى بؤس التخبّط الذي ينقلب، مع حصول الهزائم، إلى لطم وعجز عن الفهم يزيدان في غربتنا عن العالم ومجرياته.

    الخروج من الفرار

    والحقّ أنّ الخروج من وضع كهذا يتطلّب أمرين لا غنى عنهما: فمن جهة، لا بدّ من العمل على استبدال النظرة الضدّيّة والصراعيّة إلى هذا العالم، وإلى الغرب تحديداً، بنظرة تكامليّة تحاول دائماً تحسين شروطها في التكامل. ولا بدّ لميل كهذا أن يتلازم مع الكفّ عن الحفر في الذاكرات المؤلمة وعن فرك الجروح القديمة بالملح والبهار.

    الاستيعاب والواقع

    أمّا من جهة أخرى، فعلينا التصالح مع حقيقة أنّ العيش في الواقع الفعليّ هو العيش في أوطان وفي دول أمم، وليس في أيّة رابطة أخرى أقلّ من الدولة أو متجاوزة للدولة. فنحن كبشر تتعدّد مستويات إنتمائنا، إذ هناك العائلات والقرابات على أنواعها، وهناك المناطق والأديان والمذاهب والطوائف.

    الاستنتاج

    تعدّد الانتماءات هذا قد يُغنينا إذا أحسنّا التعامل معه، إلاّ أنّ الشيء المؤكّد هو أنّ الأوطان هي المستوى السياسيّ للإنتماء، فيما الدول ما يفعّل تلك الأوطان ويجسّدها. ووفي ظنّي أنّنا بغير هذه القناعة لا نفعل سوى المضيّ في الفرار من الواقع نحو الذات الداخليّة، أو نحو العنف الأعمى، أو نحو عالم موازٍ تصعب البرهنة عليه بالعقل وبالتجربة. وهذا جميعاً يُعيد رسمنا رومنطيقيّين على نحو أو آخر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتوقعات بموسم غزير لكن.. الشوارع تغرق بالمعدل الطبيعي! فكيف إذا تضاعفت الأمطار؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي سلة الطاقة في 2050: تراجع الفحم وثبات النفط
    Avatar photo
    Nana Media
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    سائق حافلة ضدَّ الحرائق وعامل بناء ضدَّ الروس ونتنياهو ضدَّ نفسه

    أكتوبر 28, 2025

    “الأحجار الكريمة الصالحة” جيمس وكيلتون دومونت يوقعان مع موهبة التكوين

    أكتوبر 27, 2025

    أوستن بتلر في محادثات للعب دور سوني كروكيت في Miami Vice

    أكتوبر 27, 2025
    الأخيرة

    البنزين يشعل موازنة الأسر المصرية ويربك حساباتها

    أكتوبر 28, 2025

    الأميرة رجوة تتألق بطقم أنيق وحقيبة مصمّمة خصيصاً لها

    أكتوبر 28, 2025

    6 طرق صحية لطهو البيض تحافظ على قيمته الغذائية » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 28, 2025

    “تجاوزات دستورية”.. حركة الأحرار الفلسطينية تهاجم عباس بعد تعيينه حسين الشيخ خلفًا له في حال الشغور

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء يوليو 12, 2025

    تصميم 1 ٪: إليك ما حدث في عروض باريس كوتور

    اقتصاد أبريل 11, 2025

    14.6 مليار دولار أرباح بنك جيه.بي مورغان في 3 أشهر

    تكنولوجيا أبريل 20, 2025

    شاهد.. روبوتات صينية تدخل مضمار الماراثون لأول مرة في التاريخ | تكنولوجيا

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter