Close Menu
    اختيارات المحرر

    الليغا تستنكر هتافات مسيئة ضد برشلونة وجماهيره في الكلاسيكو

    أكتوبر 28, 2025

    كينيا.. ضحايا في تحطم طائرة خفيفة بمنطقة كوالي الساحلية

    أكتوبر 28, 2025

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الديمقراطية المستعارة: أزمة تبحث عن حل محلي
    آراء

    الديمقراطية المستعارة: أزمة تبحث عن حل محلي

    كفاح محمودكفاح محمودسبتمبر 30, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    كفاح محمود
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مَن قال إنَّ تداول السلطة على الطريقة الغربية هو الحل السحري لمشكلاتنا في الشرق الأوسط؟ وهل التجارب التي اعتمدناها في العقود الأخيرة أفضت إلى نقلة نوعية في حياة شعوبنا؟ هذان السؤالان يختصران مأزقنا السياسي والاجتماعي الراهن، حيث يتأرجح خطابنا بين الإيمانِ بأنَّ الديمقراطية الغربية هي الوصفة النهائية، والتشكيكِ في جدواها داخل بيئاتنا المركَّبة.

    الحقيقة أنَّ التجربة الغربية لم تولد فجأة، بل تدرّجت عبر قرون من الحروب الدينية، والإصلاحات الاقتصادية، والثورات الاجتماعية، حتى تبلورت في صيغ دستورية مستقرة. أما نحن، فقد استعرنا النموذج في إجراء شكلي، وأدخلناه بيئات لم تُنجِز بعدُ شروطه الأولية؛ من اقتصاد مُنتِج، ومجتمع مدني متماسك، ومؤسسات ضابطة.

    في العراق مثلاً، أُجريت انتخابات دورية منذ 2005، لكنَّها لم تفتح الباب لتداول حقيقي للسلطة، بل رسّخت نظام المحاصصة والهيمنة الحزبية والطائفية، فصار البرلمان انعكاساً لتوازنات القوى المسلحة والمال السياسي أكثر منه ممثلاً لإرادة الناخبين. وفي لبنان، وُضع نظام يقوم على تقاسم الطوائف السلطة، فحافظ على التعددية الشكلية، لكنه عطّل فاعلية الدولة وأغرقها في أزمات متكررة… وحتى تركيا، التي تقدم نفسها نموذجاً ناجحاً، لم تنجُ من الميل إلى تركيز السلطة بيد زعامة وحزب مهيمن رغم انتظام الاقتراع.

    ما تحقق إذن لا يمكن وصفه بالتحول النوعي. صحيح أن الوعي الشعبي بمفاهيم الحقوق والتمثيل توسّع، وأن شعارات المساءلة والمحاسبة دخلت القاموس العام، لكن النتيجة العملية غالباً كانت مزيداً من الانقسامات والشلل، والسبب في رأيي أن الديمقراطية ليست مجرد صناديق انتخاب، بل منظومة متكاملة لا تقوم إلا على قاعدة اقتصادية واجتماعية وتعليمية وتربوية متينة، فحين يسيطر الفقر والبطالة والتبعية الاقتصادية، يصبح الناخب أسيراً للمال السياسي والطائفة والزعامة التقليدية، وحين تغيب العدالة الاجتماعية، تتحول الانتخابات إلى ساحة لتوزيع الغنائم لا لبناء مؤسسات.

    وفي المقابل، نجد أن بعض النماذج في المنطقة، رغم بُعدها عن المعنى الغربي للديمقراطية، حققت استقراراً وتنمية؛ دول الخليج العربية مثال واضح: شرعيتها السياسية مستندة إلى البنية التقليدية. وفرت الأمن والخدمات وفرص العمل، فأمّنت قدراً من الرضا الاجتماعي والاستقرار السياسي. المغرب أيضاً يمثل حالة وسطية، حيث يجمع بين نظام ملكي قوي وانتخابات دورية، بما سمح بقدر من التوازن بين الاستمرارية والإصلاح، وبين السلطة المركزية ومطالب المجتمع… هذه النماذج لا تعني أنها مثالية، لكنها تشير إلى أن نجاح الدولة في منطقتنا يرتبط بقدرتها على توفير التنمية والعدالة قبل أي حديث عن آليات تداول السلطة.

    التجارب كلها تعلمنا أن الديمقراطية في منطقتنا تحتاج إلى ما هو أبعد من استنساخ النموذج الغربي، فهي لن تنجح ما لم تُبنَ على 3 ركائز أساسية؛ أولاً: اقتصاد مُنتِج يحرر المواطن من التبعية ويمنحه استقلالية القرار. ثانياً: ثقافة سياسية جديدة تجعل الولاء للدولة والقانون فوق الولاء للطائفة وغيرها من الولاءات. ثالثاً: مؤسسات دستورية قوية محصّنة ضد تغوّل السلطة التنفيذية وسطوة السلاح. من دون هذه الأسس، فستظل الانتخابات شكلاً فارغاً يعيد تدوير النخب نفسها.

    من هنا، يبدو أن الطريق أمامنا ليست رفض الديمقراطية، ولا تَبنّيها حرفياً، بل إعادة إنتاجها بما يلائم ظروفنا. في العراق مثلاً، قد تكون الفيدرالية أو اللامركزية الموسعة مدخلاً لتوازن أفضل بين المكونات، شريطة ألا تتحول إلى محاصصة قاتلة. تجربة إقليم كردستان تقدم مثالاً على إمكانية بناء صيغة وسطية أعلى قبولاً، حيث أُجريت انتخاباتٌ دورية، وكُوّن برلمانٌ محلي، وأُسس نوعٌ من الشراكة الدستورية مع بغداد، رغم كل ما يعتريها من نواقص.

    خلاصة القول إنَّ الديمقراطية ليست صناديق تقتحم المشهد من الخارج، بل ثقافة ومؤسسات واقتصاد وتربية ومجتمع مدني. وما لم ندرك أن الطريق طويلة، وأن بناء نموذج خاص بالشرق الأوسط يتطلب صبراً وإصلاحات متدرجة، فسنظل نتأرجح بين وضع قديم يتجدد بصيغ جديدة، وتجارب انتخابية لا تُنتج إلا خيبة الأمل. المطلوب اليوم هو صياغة ديمقراطية – اجتماعية – اقتصادية، تنبع من واقعنا وتستجيب لتحدياتنا، وتفتح الباب لتداول حقيقي لا يعيد إنتاج الماضي، بل يؤسس لمستقبل مختلف.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقجيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن حالة التأهب القصوى فى غزة
    التالي العراق تحت الاربعين والخريف يبدأ رسمياً
    كفاح محمود

    المقالات ذات الصلة

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الليغا تستنكر هتافات مسيئة ضد برشلونة وجماهيره في الكلاسيكو

    أكتوبر 28, 2025

    كينيا.. ضحايا في تحطم طائرة خفيفة بمنطقة كوالي الساحلية

    أكتوبر 28, 2025

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    “دياسبورا” تعجز عن حجب نشاط تنظيم الدولة الإسلامية

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا يونيو 2, 2025

    تسلا تختبر سيارة جديدة قد تكون إصداراً اقتصادياً

    تقارير و تحقيقات يونيو 15, 2025

    التركمان يحذرون من “حرب قومية” يشعلها “تكريد” بارزاني لكركوك.. و”كتائب تركية” تهدد بدخول المدينة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    سينما يوليو 3, 2025

    ستيفن سبيلبرغ يُطلق ديناصوراته مجدداً

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter