التوازن بين العمل والحياة
ضغوط العمل والمشكلات الشخصية
في عصر يتسارع فيه الخطى وتتكاثر فيه الأعباء، يجد الكثيرون صعوبة في إدارة وقتهم بشكل يتيح لهم القيام بالأشياء التي يحبونها. يُضطر الكثير منا إلى التضحية بالوقت الشخصي من أجل الحصول على لقمة العيش، دون أن ندرك أحيانًا التكاليف الشخصية لهذا النوع من التضحيات.
محمد العريان: رحلة البحث عن التوازن
محمد العريان، المدير التنفيذي السابق لمؤسسة بيمكو للاستثمار، يعكس قصة شخصية عن الصراع بين العمل والحياة. في مقال نشره قبل عام، يذكر العريان كيف أدرك أن عمله كمدير تنفيذي يستحوذ على كل وقته تقريبًا، ويمنعه من Sharing لحظات هامة مع ابنته. قائمة بأكثر من عشرين مناسبة لم يتمكن من حضورها بسبب انشغاله بالعمل، كانت النقطة التي دفعت به إلى إعادة تقييم أولوياته.
التغيير المهني والبحث عن المرونة
قرر العريان مغادرة شركة بيمكو واختيار منصب يمنحه مرونة أكبر في إدارة وقته. هذا القرار سمح له بمشاركة ابنته في لحظات مهمة من حياتها، ويعكس أهمية إعادة الصياغة في الحياة لتحقيق التوازن بين العمل والشؤون الشخصية.
جيمز كان: النظرة الشاملة للتوازن
جيمز كان، المدير التنفيذي لمجموعة هاملتون برادشو، يناقش في مقال له على موقع “لينكد إن” تحت عنوان “نعمل لنعيش أم نعيش لنعمل؟” أهمية الموازنة بين العمل والحياة. ي sees أن السنوات الأخيرة شهدت نقاشًا واسعًا حول هذه القضية، ويركز على ضرورة أن يكون لكل شخص وقت للتفكير في ما أنجزه في حياته المهنية وكيف يوازن بين التزامات العمل ومتطلبات الحياة الأخرى.
النتائج السلبية للانشغال بالعمل
يؤكد كان أن الانشغال الشديد بالعمل دون توجه للشؤون الشخصية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة مستويات الضغط والتوتر، مما يؤثر سلبًا على العمل ذاته. يرى أن الموازنة الصحية بين العمل والحياة تعزز الإنتاجية وتساهم في تحقيق نتائج إيجابية في كلا الجانبين.
النظرة الإيجابية لعملك
يعتقد كان أن النظرة التي نتبناها تجاه عملنا تلعب دورًا هامًا في تحقيق التوازن. إذا رأينا العمل مصدرًا للمتعة وليس عبئًا، فإن ذلك يمكن أن يسهل علينا إدارة وقتنا بشكل أفضل وتحقيق التوازن بين العمل والحياة. يشدد على أهمية أن يكون في حياتنا شيء آخر يهتمون به غير العمل، وأن نراجع أنفسنا دوريًا لضمان أننا نتبع مسارًا يتيح لنا النمو على كلا الجانبين.
