Close Menu
    اختيارات المحرر

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»لم نرَ «الهولوكوست» ورأيناه في غزة
    آراء

    لم نرَ «الهولوكوست» ورأيناه في غزة

    مأمون فنديمأمون فنديسبتمبر 29, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مأمون فندي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا شكَّ أنَّ سؤالَ الأخلاق في العلاقات الدولية أمرٌ مهمٌّ، وسيزداد أهميةً كلما تمكَّن الناسُ من متابعة الأحداث من خلال السوشيال ميديا وما بعدَها. ربَّما لو نظر أحدُنا إلى المستقبل إلى مدى نصفِ قرنٍ إلى الأمام مثلاً، سيكون توثيقُ الأحداث أكثر دقة، ويصعب إنكار ممارسة أعمال منافية للأخلاق الإنسانية مثل الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيلُ على الفلسطينيين اليوم.

    لم يرَ العالم «الهولوكوست» الذي حدث لليهود في ألمانيا ومحارق بولندا، لكنَّ التاريخَ سجَّل هذه السقطة الإنسانية في مستنقع العنف البدائي، وأدَّى هذا الحدث الكبير والمروع لما نعرفه الآن باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية (Genocide Convention) عام 1948، التي دخلت حيز التنفيذ عام 1951.

    المحرقة، التي عُرفت لاحقاً باسم «الهولوكوست»، كشفت للعالم مدى وحشية الإبادة الجماعية، ودفعت إلى التفكير في وضع قانون دولي لمنع تكرارها، لكنَّها للأسف تتكرّر اليوم وعلى يد أبناء الناجين من المحرقة وأحفادهم، تتكرَّر في غزة، مع فارق أساسي وهو أنَّ كلَّ شيء موثق بالصوت والصورة.

    فهل سيقدم العالم المتحضر اليوم على حوار جاد وجديد عن الإبادة في غزة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تغليظ العقوبات أو مراجعة اتفاقية الإبادة السابقة؟ نحن الآن أمام نوعٍ جديدٍ من الإبادة، موثق وعلني، يمارَس أمام أعين العالم، وتشارك في تغطيته مئاتُ القنوات ووسائل الإعلام، ومع ذلك لا يتحرَّك ضميرُ العالم بالشكل الذي يليق بالكارثة، كما تحرَّك بعد الحرب العالمية الثانية.

    إنَّ ما نشهده اليوم في غزة ليس مجرد حرب أو عملية عسكرية، بل هو تفكيك منظم لبنية مجتمع بأكمله: قتل جماعي، تجويع، حصار، تدمير للبنية التحتية، استهداف للمستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين. إنَّها ليست حرباً على فصيل مسلح كما تدّعي إسرائيل، بل حرب على فكرة الوجود الفلسطيني ذاته. هذا هو جوهر الإبادة كما عرّفتها اتفاقية 1948: «أفعال ترتكب بقصد تدمير جماعة قومية أو إثنية أو دينية بشكل كلي أو جزئي». فهل ثمة وصف أدق لما يحدث في غزة اليوم؟

    في زمن «الهولوكوست»، لم يكن العالم يملك وسائل الإعلام الحديثة ولا الكاميرات التي توثق الجرائم في حينها، فالكثير من الفظائع لم تُكتشف إلا بعد التحرير وسقوط النظام النازي. أمَّا اليوم، فكل شيء يُعرض لحظة بلحظة أمام ملايين الشاشات. ومع ذلك، لا يبدو أنَّ توثيق الجرائم كافٍ لإيقاظ الضمير الإنساني، أو تحريك إرادة دولية حقيقية لوقف المذبحة.

    وهنا يبرز سؤال جوهري: هل فقدت الإنسانية معناها في عالم تحكمه المصالح؟ وهل تحولت الأخلاق إلى ترفٍ فكري لا مكان له في العلاقات الدولية؟ ما معنى أن تعقد الأمم المتحدة جلسات متكررة، وأن تخرج المنظمات الحقوقية ببيانات استنكار، بينما تستمر آلة القتل في عملها بلا توقف؟

    الازدواجية الأخلاقية في النظام الدولي اليوم أصبحت فاضحة. فالعالم الذي شرّع قوانين بعد «الهولوكوست» لمنع تكرار الإبادة الجماعية هو نفسه الذي يصمت أمام إبادة تُبثّ مباشرة على الهواء. يبدو أن القانون الدولي لم يُكتب لحماية الضعفاء، بل لخدمة الأقوياء. فحين يكون القاتل حليفاً استراتيجياً، تتغير القواعد ويُعاد تفسير النصوص، وتُعطّل القرارات، وتُبرَّر الجرائم باسم «حق الدفاع عن النفس».

    ما يحدث في غزة اليوم اختبار حقيقي ليس فقط للقانون الدولي، بل لضمير الإنسانية جمعاء. فإما أن يثبت العالم أنه تعلم من دروس التاريخ، وأنه قادر على مواجهة الظلم مهما كان مصدره، أو أن يسقط مرة أخرى في فخ الازدواجية والنفاق الأخلاقي. فالتاريخ لا يرحم، وسيكتب يوماً أن الإنسانية رأت الإبادة بالصوت والصورة، لكنها لم تحرّك ساكناً بما يليق بالحدث.

    من المهم أن ندرك أن الصمت اليوم جريمة بحد ذاته. فحين تسكت الحكومات والمؤسسات الدولية، يبقى صوت الشعوب هو الأمل الأخير. وهذا ما نراه في المظاهرات العالمية التي تخرج تنديداً بالعدوان، وفي الحملات التي يقودها ناشطون من كل الجنسيات دفاعاً عن الحق الفلسطيني. هذه الأصوات ربما لن توقف الحرب اليوم، لكنها تضع الأساس لعالم جديد لا تقوده الرواية الرسمية بل الوعي الجمعي الإنساني.

    قد لا يوقف هذا الجيل الإبادة، لكنه سيحاكمها في الذاكرة. كما حُوكم النازيون بعد «الهولوكوست»، سيأتي يوم تُعرض فيه جرائم غزة أمام محكمة الضمير والتاريخ. فالفارق بين الأمس واليوم أن كل شيء موثق، ولا يمكن لأي جهة أن تدّعي الجهل أو تنكر ما حدث.

    إن ما يجري في غزة يجب أن يدفع العالم لإعادة التفكير في منظومة القيم والقوانين التي تحكمه. فربما تكون الحاجة اليوم إلى «اتفاقية غزة» جديدة، تُعيد تعريف الإبادة الجماعية بما يتناسب مع واقع التكنولوجيا الحديثة وتوثيق الجرائم في زمن الإعلام الرقمي. لم تعد الإبادة مجرد أفعال تُمارس في الظل، بل مشاهد تُبثّ في وضح النهار، ومع ذلك لا تجد من يوقفها.

    إن الإنسانية التي لم ترَ «الهولوكوست» رأته اليوم في غزة. فهل ستتعلّم هذه المرة، أم سننتظر محرقة جديدة لنكتب بعدها اتفاقية جديدة؟

    لكن، ها هو العالم بدأ في الإفاقة بعد هذه المذابح الإسرائيلية المروّعة، فها هي دول العالم توالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية نكاية في الهمجية الإسرائيلية والأفعال الشنيعة التي يمارسها الإسرائيليون في قطاع غزة والضفة الغربية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقساعات ومجوهرات دار FRED قوة التصميم وروعة التفاصيل 28 أيلول 2025
    التالي ما نعرفه عن توماس جاكوب سانفورد ، المشتبه به في إطلاق النار على كنيسة ميشيغان
    مأمون فندي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025

    تعلمي تنسيق الشورت بطريقة تلائم الأجواء الخريفية من وحي عاشقات الموضة.. فمن كانت الأكثر توفيقًا في إطلالتها؟

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    ثقافة وفن أبريل 1, 2025

    وفاة الفنانة الشابة إيناس النجار

    تكنولوجيا مايو 29, 2025

    “السمكة الذهبية” تتعافى بعد إزالة ورم من دماغها

    منوعات سبتمبر 8, 2025

    بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب | ثقافة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter