التحديات التي تواجه العراق
الضغوط الأمريكية
الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية بشأن ما يُعرف بـ”فك الارتباط بإيران” تمثل أحد أعقد التحديات التي تواجه الدولة في المرحلة الراهنة.
تعقيدات الوضع
الواقع العراقي مختلف تماماً، إذ ترتبط بغداد مع طهران بعلاقات جغرافية واقتصادية وأمنية يصعب تجاوزها بسرعة أو القفز عليها بقرارات آنية.
استراتيجية التوازن
الولايات المتحدة تحاول “إعادة صياغة معادلة التوازن داخل العراق، عبر تشجيع الحكومة على الحد من تبعية بعض المؤسسات لدوائر النفوذ الإيراني، سواء في القطاع الحكومي أو في ملفات الطاقة والتجارة والأمن”.
الحفاظ على المصلحة الوطنية
أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تراعي “حساسية الوضع الداخلي العراقي وتعقيداته، وأن تُبنى على أساس المصلحة الوطنية أولاً، لا أن تتحول إلى ساحة صراع بالنيابة بين واشنطن وطهران”.
سيادة القرار العراقي
مبدأ سيادة القرار العراقي يجب أن يكون حجر الزاوية في التعامل مع هذه الضغوط، مع ضرورة انتهاج سياسة متوازنة تحافظ على علاقات العراق مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية، دون انخراط في محاور أو ارتهان لإملاءات خارجية.
الصراع بين النفوذ الأمريكي والإيراني
العراق لطالما وجد نفسه في قلب الصراع بين النفوذ الأمريكي والإيراني في المنطقة، خصوصاً بعد الغزو الأمريكي عام 2003 وما تلاه من تغييرات سياسية وأمنية.
العلاقات الإيرانية – العراقية
تتمتع إيران بعلاقات استراتيجية مع بغداد على صعد متعددة، تشمل الاقتصاد، الطاقة، والأمن، بينما تمارس واشنطن ضغوطا متكررة لتقليص نفوذها ضمن ما تُسميه بـ”إعادة التوازن الإقليمي”.
الضغوط الأمريكية على المؤسسات العراقية
هذه الضغوط غالبا ما تركز على مؤسسات الدولة العراقية والملفات الحساسة مثل قطاع الكهرباء، الطاقة، التجارة، والأمن، الأمر الذي يفرض على الحكومات المتعاقبة موازنة دقيقة بين حماية السيادة الوطنية والحفاظ على علاقات مستقرة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية.

