Iraq في مواجهة اختبار معقد مع اقتراب تفعيل عقوبات "آلية الزناد" على إيران
العراق يعد الشريك التجاري الأكبر لإيران
باقتراب تفعيل عقوبات "آلية الزناد" على إيران، يواجه العراق اختبارًا معقدًا يتجاوز حدود الاقتصاد ليبلغ عمق السياسة. فالعراق يُعدّ الشريك التجاري الأكبر لطهران، حيث تمر مليارات الدولارات من التبادلات السنوية عبر حدوده، في سياق تعاون اقتصادي متزايد بين البلدين.
تأثير العقوبات على الاقتصاد العراقي
يتوقع الخبراء أن تؤثر العقوبات على إيران تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد العراقي، حيث سيتعين على بغداد التحقق من جميع الواردات والصادرات إلى إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف وتأخير الشحنات. كما سيتأثر التجار العراقيون الذين يعتمدون على السوق الإيرانية في تجارتهم، مما قد يؤدي إلى فقدان فرص تجارية هامة.
تحديات السياسة العراقية
في ظل هذه التحديات، يجد العراق نفسه في مواجهة معقدة تتجاوز الاقتصاد إلى السياسة. حيث يتعين على الحكومة العراقية موازنة علاقاتها مع إيران مع الحاجة إلى تخفيف العلاقات مع الدول الأخرى، لا سيما الولايات المتحدة، التي تفرض العقوبات على إيران. وهذا يؤدي إلى توترات سياسية قد تؤثر على استقرار العراق.
مستقبل العلاقات العراقية الإيرانية
في ضوء هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات العراقية الإيرانية غير واضح. حيث يتعين على بغداد السعي لتحقيق توازن بين احتياجاتها الاقتصادية وتعاونها مع إيران مع الحاجة إلى الحفاظ على علاقاتها مع الدول الأخرى. وسيتطلب ذلك قيادة سياسية حكيمة وقدرة على التكيف مع التغيرات الدولية.

