سوزي وايلز: المرأة التي قلبت الأمور في البيت الأبيض
سوزي وايلز هي أول امرأة تتولى منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، وقد لعبت دوراً هاماً في إدارة حملة انتخابية ناجحة لصالح الرئيس دونالد ترمب. تُعتبر وايلز شخصية محورية في إدارة ترمب، وقد وصفها الرئيس نفسه بـ«طفلة الجليد» بسبب صرامتها وذكائها وخلاقيتها.
خلفية سوزي وايلز
ولدت سوزي وايلز في ولاية نيوجيرسي عام 1957، ونشأت في سادل ريفر. تخرجت من جامعة ماريلاند ببكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية. عملت وايلز في حملات محلية ووطنية، بما في ذلك حملة النائب الجمهوري جاك كيمب في نيويورك. كانت مسؤولة عن جدولة اجتماعات الرئيس السابق رونالد ريغان، وعملت في وزارة العمل في عهده.
دور وايلز في حملة ترمب
لعبت وايلز دوراً رئيساً في إقناع ترمب بترشحه للرئاسة مرة أخرى في عام 2024. عندها دخلت المشهد السياسي وأشرفت على عودته إلى البيت الأبيض. وصف محترفو الحملات الانتخابية حملة ترمب 2024 بـ«الاحترافية للغاية» على الرغم من ميوله إلى تبنّي الفوضى. نجحت وايلز في كبح جماح ترمب، مُتدخلة أحياناً لإعادته إلى مساره الصحيح.
تقييم أول 100 يوم من عهد ترمب
قدمت وايلز تقييماً شاملاً لإنجازات ترمب بعد أول 100 يوم من عهده الثاني. واصفة إياها بأنها كانت «نجاحاً باهراً… ولكن لا يزال هناك المزيد مما يجب القيام به». وأشارت إلى أن المقياس الأفضل هو أداء الإدارة في الأشهر الستة المقبلة.
العلاقات مع قادة العالم
تُعتبر وايلز الشخصية التي لعبت دوراً كبيراً في إنجاح زيارة ترمب إلى المملكة العربية السعودية. وقالت إن ترمب سيركز على جذب الاستثمارات المتبادلة للولايات المتحدة خلال زيارته الخليجية، متحدثة عن علاقات ترمب الراسخة مع قادة دولها.
الحرب الروسية في أوكرانيا
قالت وايلز إن ترمب يأمل في تسوية سريعة للحرب الروسية في أوكرانيا، ولكن قد لا يكون ذلك قابلاً للتحقيق. وأضافت أن ترمب هو الشخص الوحيد الذي يمكنه إقناع الطرفين بالجلوس على طاولة المفاوضات.
غزة
قالت وايلز إنها لم تُفاجأ إطلاقاً عندما أعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة المُمزق بالحرب. وأضافت أن ترمب يعتقد أن غزة يجب أن تكون منطقة حرية وسلام.
الدولة العميقة الجديدة
توقعت وايلز أن يحتفظ ترمب بجميع وزراء حكومته خلال السنة الأولى من ولايته، الأمر الذي عدّه البعض إشارة إلى «الدولة العميقة» الجديدة التي يقوم ترمب ببنائها.
الشخصية الجمهورية الثابتة
بدت شخصية وايلز لافتةً في دفاعها عن ترمب، بعدما قالت إنها «لا ترحب بالذين يريدون العمل منفردين أو أن يكونوا نجوماً… وأنا وفريقي لن نتسامح مع الغيبة، أو التكهنات غير اللائقة، أو الدراما».
تجربة وايلز مع رون دي سانتيس
كانت وايلز شخصية ثابتة على المسرح السياسي في فلوريدا لعقود قبل أن تُساعد كلاً من ترمب ورون دي سانتيس في الفوز بحملات انتخابية. يُنسب إليها الفضل في إنقاذ حملة دي سانتيس عندما كان نائباً مغموراً في الكونغرس بطلب من ترمب، لمنصب الحاكم عام 2018.
工作 وايلز مع الجمهوريين
عملت وايلز مع جمهوريين من مختلف التوجّهات الآيديولوجية، بما في ذلك النائب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاك كيمب في نيويورك. كانت مسؤولة عن جدولة اجتماعات الرئيس السابق رونالد ريغان، وعملت في وزارة العمل في عهده.
كبحت جماح ترمب
نجحت وايلز في كبح جماح ترمب، مُتدخلة أحياناً لإعادته إلى مساره الصحيح، وتخفيف حدة خطابه حول خسارة انتخابات 2020، وحثّت مؤيديه على التصويت عبر البريد. وصفها كريس لاسيفيتا، الذي كان مديراً مشاركاً للحملة مع ويلز: «تتمتع وايلز بقدرة فائقة على إدارة عدة أمور مهمة في آنٍ واحد، ما يجعلها، من وجهة نظر إدارية، الخيار الأمثل».

