جريمة مروعة في بوينس آيرس
وقعت جريمة مروعة في بوينس آيرس، حيث تم استدراج ثلاث فتيات شابات إلى منزل مع وعد بالحصول على 300 دولار مقابل المشاركة في ما وصف بـ”حفل جنسي”. لكن السلطات تقول إنهن وقعن في قبضة تجار مخدرات، بثوا مشاهد التعذيب لـ45 شخصا عبر مجموعة مغلقة على “إنستغرام”، قبل أن يقتلوهن ويغلفوهن في أكياس بلاستيكية ثم يدفنوهن خارج المنزل.
الضحايا
الضحايا هن بريندا ديل كاستيو (20 عاما)، ومورينا فيردي (20 عاما)، ولارا غوتييريز (15 عاما). وقعت الجريمة في واحد من أبرز معاقل الجريمة المنظمة في بوينس آيرس.
التحقيقات
تشير التحقيقات إلى أن الجريمة نفذت بدافع الانتقام، بعد اتهام إحدى الضحايا بسرقة شحنة كوكايين من أحد قادة العصابات. نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية عن وزير أمن العاصمة خافيير ألونسو قوله: “أرادوا توجيه رسالة واضحة: هكذا يكون مصير من يسرق منهم المخدرات”.
الاحتجاجات
فجر الحادث المأساوي موجة غضب شعبي واسع، إذ خرجت مظاهرات نسائية وحقوقية في أنحاء البلاد للمطالبة بالعدالة. وقالت والدة بريندا ديل كاستيو باكية: “أخذوها مني وأريد أن يدفع الجميع ثمن ما فعلوه”.
التحذيرات
يحذر ناشطون ورجال دين من أن الفقر المتزايد وتراجع الخدمات العامة في ظل سياسات الرئيس اليميني المتطرف خافيير ميلي، يسهل تجنيد الشباب في شبكات المخدرات، ما يرسخ “ثقافة الإجرام والموت” في الأحياء المهمشة.

