جينيفر لورنس تصف ما يحصل في غزة بأنه "إبادة جماعية غير مقبولة"
في لحظة مؤثرة على السجادة الحمراء لمهرجان سان سيباستيان السينمائي، استخدمت النجمة الأمريكية جينيفر لورنس منصة التكريم لتوجيه رسالة سياسية قوية، واصفة ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية غير مقبولة". لورنس، البالغة 35 عاماً والحائزة على جائزة الأوسكار عام 2013، أكدت خلال مؤتمر صحافي أن ما يحصل "مأساة لا يمكن التغاضي عنها"، مضيفة: "أنا قلقة كثيراً على أولادي، وعلى مستقبل كل الأطفال حول العالم".
رد فعل على الوضع السياسي
وانتقدت الممثلة السياسة الأمريكية بشدة، معتبرة أنها تفتقر إلى "أبسط مقومات الاستقامة"، وقالت: "ما يحزنني أن يصبح الكذب وانعدام التعاطف أمراً طبيعياً لدى الجيل الجديد من الناخبين". ورغم إدراكها أن تصريحات الفنانين قد تؤجج النقاش أكثر مما تحله، شددت على أن "المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق السياسيين المنتخبين الذين يجب أن يسعوا لإيجاد حلول لا لتمرير الخطابات".
تكريم جينيفر لورنس
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تكريم لورنس بجائزة "دونوستيا" الفخرية الكبرى خلال الدورة الـ73 من المهرجان، حيث عُرض فيلمها الجديد الذي أنتجته بالتعاون مع المخرج العالمي مارتن سكورسيزي "داي، ماي لاف"، والذي يتناول موضوع الأمومة من منظور إنساني مؤثر.

